رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير: مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني معرضة للانهيار

الاتفاق النووي
الاتفاق النووي

أثارت مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الايراني بين طهران والقوى الكبرى، جدلًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، خاصة مع موقف الولايات المتحدة الامريكية وإيران من المقترح الاوروبي الأخير بشأن احياء الاتفاق المبرم في عام 2015. 

المفاوضات تصل لطريق مسدود 

أكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الاثنين، أن المفاوضات الأخيرة بشان الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى معرض للانهيار في ظل التوترات المتصاعدة بين البلدين والمنطقة. 

وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة سيرت قاذفتين نوويتين من طراز B-52 لتحلق فوق الشرق الأوسط في استعراض للقوة مع وصول التوترات مع إيران إلى ذروتها بعد انهيار المحادثات الأخيرة. 

وأوضحت الصحيفة أن هذا الأمر يأتي في الوقت الذي يحاول فيه المفاوضون الأمريكيون والإيرانيون إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الا أن التوترات بين البلدين وصلت إلى ذروتها بعد أن قالت واشنطن إن الموقف التفاوضي الأخير لإيران "لم يكن بناء".

قرارات بالانسحاب من الاتفاق النووي 

وأشارت ديلي ميل، إلى أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق طهران النووي التاريخي مع القوى العالمية أثار سلسلة من الحوادث المتصاعدة في المنطقة.

وفي الوقت الذي يتجادل فيه الدبلوماسيون حول احتمال إحياء الاتفاق النووي ، صادرت البحرية الإيرانية طائرتين أمريكيتين بدون طيار في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

جاء ذلك بعد أيام قليلة من قيام الحرس الثوري الإيراني بسحب طائرة بدون طيار بحرية أخرى قبل إطلاقها بينما كانت تتبعها سفينة حربية أمريكية.

شروط إيران للعودة للاتفاق النووي

وأكدت إيران، الاثنين، أنها "لم تتلق بعد" رد الولايات المتحدة على ملاحظات تقدمت بها الأسبوع الماضي بشأن النص المقترح بشأن الاتفاق النووي مع القوى الكبرى. 

وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ، الإثنين ، موقف طهران الأصعب في المحادثات النووية، وأصر على تقديم ضمانات وإنهاء تحقيق في أنشطتها السابقة، مشيرا إلى أن يإران تنتظر رد واشنطن، وكانت قد وصفت الولايات المتحدة في 31 أغسطس رد إيران الأخير بأنه "غير بناء" بمجرد تسليمه في نفس اليوم.

كما سلط “الكنعاني” الضوء على مطلب آخر طرحته طهران في الأسابيع الأخيرة، حيث أصر على ضرورة تأجيل التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل تنفيذ الصفقة.