رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وليام روتو: أحترم قرار المحكمة العليا بكينيا في الطعن على نتيجة الانتخابات

وليام روتو
وليام روتو

تعهد وليام روتو الذي أُعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الكينية في أغسطس، اليوم الأحد، احترام قرار المحكمة العليا المتوقع صدوره الإثنين؛ بشأن الطعن المقدم من منافسه رايلا أودينجا في نتيجة الاقتراع.

وأعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات فوز روتو، نائب الرئيس المنتهية ولايته، بنحو 233 ألف صوت (50,49 بالمائة مقابل 48,84 بالمائة) متقدمًا على أودينجا، السياسي المخضرم الذي دعمه هذا العام الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا وحزبه جوبيلي.

ورفض "أودينجا" نتيجة انتخابات التاسع من أغسطس، وقدم طعنًا لدى المحكمة العليا يشير فيه إلى احتيال في عملية فرز الأصوات، وقال: "إن خوادم لجنة الانتخابات قُرصنت وأُدخلت نتائج مزورة وإن قرابة 140 ألف صوت لم تُحتسب".

وصرح "روتو" اليوم الأحد في ناكورو (وسط): "غدًا ستصدر المحكمة العليا قرارها بشأن الطعن في الانتخابات الرئاسية. ولأننا دولة تلتزم القانون، سنحترم أيضًا قرار المحكمة".

وأضاف: "هكذا يكون لنا بلد يشمل الجميع. ليس هناك كينيون أكبر أو أقل، فجميع الكينيين متساوون أمام القانون"، وفق فرانس برس.

وقالت المرشحة لمنصب نائب الرئيس على بطاقته مارثا كاروا الجمعة إن الائتلاف الموالي لأودينجا سيحترم أيضًا القرار المرتقب الإثنين. 

ونقلت عنها صحيفة "ذا نيشن" قولها: "ينص دستورنا على أنه إذا كان أحد غير راض عن النتائج، عليه الاحتكام إلى القانون وهذا ما فعلناه".

وأضافت: "عندما يصدر الحكم نحترم جميعنا ذلك. نريد الحفاظ على السلام ولكن لتحقيق ذلك يجب أن يكون هناك عدالة لأن السلام بدون عدالة غير مستدام".

في الانتخابات الرئاسية الماضية في 2017 أبطلت المحكمة العليا النتيجة وأمرت بإجراء تصويت جديد، في سابقة في إفريقيا. 

وكثيرًا ما تسببت الانتخابات في كينيا بأعمال عنف. 

والأكثر دموية منها وقع في عام 2007 وخلف أكثر من 1100 قتيل في اشتباكات ذات دوافع سياسية أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص.

وأفادت "رويترز" بأن المحكمة العليا في كينيا ستصدر قرارها، غدًا الإثنين، بشأن ما إذا كانت ستؤيد أو تلغي نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي جرت في أغسطس، في حكم ينتظره بقلق بلد شهد جولات سابقة من أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات.