رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكرًا رجال الداخلية.. تفاصيل تعرض «مجدى الجلاد» لحادث سير بمطروح

مجدى الجلاد
مجدى الجلاد

كشف الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، تفاصيل تعرضه لحادث سير بمحافظة مطروح وتدخل أجهزة الأمن لإنقاذه. 

وقال مجدى الجلاد عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: “حادث مروع.. وحمد لله.. وشكر واجب لرجال الداخلية في رقبتي، واجب شكر وتقدير لمسئولي وضباط وزارة الداخلية في محافظة مرسى مطروح، وعلى رأسهم اللواء السيد سلطان مدير أمن مرسى مطروح على الكفاءة في الأداء والمهنية في التعامل مع حادث اصطدام بين ثلاث سيارات- كنت واحداً منها- مساء أمس على طريق وادي النطرون العلمين، إذ لمست بنفسي ذلك، لأن بداية التعامل مع الحادث تم بكفاءة واحتراف دون أن يعرف أحد أنني طرف في الحادث، أشهد بذلك، قبل أن يقول قائل إن هذا التعامل مع الحادث كان استثنائياً لوجود شخصي المتواضع”.
 

وأضاف “الجلاد”: “باختصار.. سيارة جامبو (نقل) مُسرعة صدمت سيارة شاب (محمد) من الخلف بقوة، وارتدت على سيارتي وصدمتها بقوة أقل.. بصراحة حادثة موت، لأن الجامبو كانت طايرة على الطريق، وعجلة القيادة اختلت في يد سائقها، ولولا أن الشاب محمد كان (لوحده) في سيارته، لسقط ضحايا في (الكنبة الخلفية)، ولولا أنني ابتعدت بقوة عن موقع الاصطدام، لكانت سيارتي تهشمت تماماً”.

واستكمل: "لطف ربنا وحده كان يحتضن الجميع، ولم تقع أي إصابات، يعني جات في الحديد بحمد الله، ولكن.. وقبل أن نلم أعصابنا فوجئت برجال الشرطة على رأسنا.. بجد.. لم تمر دقيقتان ووجدنا سيارتين داخلية، وضابط اسمه "محمود” وعدد من أمناء الشرطة، دون أن نطلب النجدة، علمت بعد ذلك أنها إحدى الدوريات المنتظمة على الطريق، ثم جاءت سيارات أخرى، وضابط "خالد”، ثم عميد "يسري".. ولم يحدث التعارف بيننا-لأن الحادث وقع في منطقة مُظلمة- إلا حين أراد الضباط الاطمئنان على السائقين الثلاثة، والتأكد من عدم وجود إصابات، فوجدت نفسي أشكرهم بشدة لوصولهم السريع، والذي لم يستغرق دقائق معدودات، وأشكر السيد مأمور قسم العلمين والسيد رئيس مباحث قسم العلمين لتحركهما السريع، وهو ما أكد تكراره مع أي حادث أكثر من شخص من العاملين في المنطقة".
 

واختتم: “ربما يعتقد البعض أنني أُبالغ.. ولكن من تعرض لحادث سيارة على طريق سريع ليلاً، سوف يفهم ما أقوله.. سوف يفهم أن الشخص يخرج من حُطام السيارة، وهو لا يعرف إن كان مُصاباً أم لا؟!.. هل هو أصلاً على قيد الحياة؟!.. أم أن الصدمة القوية فجرت بداخله نزيفاً صامتاً وقاتلاً؟!.. ولكن أن تجد رجال الأمن معك بعد دقيقتين، ويكون السؤال لكل سائق ”إنت كويس"؟!.. يا أمين فلان "اطلب الإسعاف بسرعة"، وانت يا فلان "هات ميه لهم".. وأن تجد يداً تأخذك برجولة خارج السيارة للتأكد من عدم إصابتك، فهذا يساوي الكثير والكثير".

وانهى منشوره قائلًا: “بجد.. شكراً رجال الداخلية.. ولابد أن أُطمئن كل أحبائي.. أنا بخير والحمدلله.. وربما يكون مناسباً أن أكرر تقديري واحترامي وحبي للواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح، الذي ما إن علم بالحادث، هاتفني للاطمئنان على سلامتنا جميعاً، والتأكيد على استعدادات المحافظة في فصل الصيف المُزدحم.. شكراً سيادة المحافظ”.