7 معلومات عن محطة «زابوريجيا» التى يتخوف العالم من تحولها لـ«كارثة نووية»
تشهد محطة زابوريجيا للطاقة النووية زيارة لوفد من بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أول سبتمبر المقبل، وسط اهتمام عالمي بتلك المحطة النووية، بعد اقتراب المعارك من المحطة التي أعلنت روسيا عن سيطرتها عليها منذ شهر مارس الماضي، ويتخوف الخبراء من وقوع كارثة نووية بسبب الحرب الروسية- الأوكرانية.
وكانت الشركة الحكومية الأوكرانية المشغلة لمحطة زابوريجيا قد أعلنت، مساء الخميس الماضي، عن فصل المحطة "بالكامل" عن شبكة الكهرباء الأوكرانية بعد انقطاع الخطوط التي تصلها بالشبكة، للمرة الأولى في تاريخها منذ 20 عاما.
ونرصد في «الدستور» أهم المعلومات عن تلك المحطة النووية التي تقع في الأراضي الأوكرانية:
- تم البدء في إنشاء المحطة عام 1980 عن طريق الاتحاد السوفيتي.
- توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995، هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر محطات الطاقة في العالم.
- تضم المحطة 6 مفاعلات صممها الاتحاد السوفيتي السابق، وتسمى مفاعلات "القدرة المائية- المائية في.في.إي.آر-1000 في-320"، التي يتم تبريدها بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
- تمتلك كل وحدة من وحدات المحطة الست سعة صافية تبلغ 950 ميجاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 جيجاواط كهربائية، وفقا لقاعدة بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- تعرضت المحطة للقصف في مارس، لكن لم يحدث تسرب إشعاعي ولم يلحق بالمفاعلات أي ضرر.
- أعلنت شركة «إنرجواتوم» الأوكرانية عن أن روسيا أطلقت صواريخ على المحطة، في حين قالت القوات الروسية إن أوكرانيا ضربتها بقاذفة صواريخ أوراغان عيار 220 مليمترا.
- في11 أغسطس شهدت المحطة قصفا جديدا، وقالت شركة «إنرجواتوم» إنها أصيبت خمس مرات، فيما قال مسئولون معينون من روسيا إن المحطة أُصيبت مرتين خلال تغيير عمال المناوبة.
