رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكلية الإكليريكية بالمنيا تفتح باب الالتحاق بها.. شروط التقديم

الكلية الاكليريكية
الكلية الاكليريكية

أعلنت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالمنيا عن فتح باب الالتحاق بها للعام الدراسي 2022-2023.

وقالت الكلية الإكليريكية في بيان لها، إنه يتم عمل اختبار شخصي وتحريري، للمتقدمين إليها في الفترة من 12 إلى 15 سبتمبر المقبل، موضحًا أنه المتقدم لا بد أن يكون حاصلا على مؤهل دراسي، لافتًا إلى أن تكون مدة الدراسة بالكلية الإكليريكية 4 أعوام بها.

وتعد الكلية الإكليريكية أهم المراكز العلمية لإعداد خدام مكرسين وكهنة، وهي بالنسبة للكنيسة بمثابة العمود الفقري الذي ينتصب به الجسم.

- تاريخ الكلية قديمًا وحديثًا

وضع الأساس الأول لهذا الصرح، القديس مارمرقس أحد السبعين رسولاً، وكاروز الديار المصرية وأول  مدير  لهذه  المدرسة  اللاهوتية هو القديس  العلامة يسطس  الذي  جلس  على  كرسي مارمرقس وصار السادس في أعداد البطاركة، وعين القديس أمونيوس مديراً للمدرسة – ولما جلس أمونيوس «السابع» على الكرسي المرقسي عين مركيانوس لإدارة المدرسة وصار مركيانوس الثامن في عدد البطاركة. 

وتخرج  في هذه المدرسة البابا  بطرس السابع عشر خاتم  الشهداء، والبابا  أرشيلاوس الثامن عشر، والبابا أثناسيوس الرسولي العشرون،  والبابا تيموثاوس الثاني والعشرون، وعن طريق هذه المدرسة حفظت التعاليم اللاهوتية المسلمة بالتسليم الرسولي. 

وتعطَّلت المدرسة بسبب الانشقاق الخلقيدوني في منتصف القرن الخامس الميلادي، وانتقلت من مدينة الإسكندرية إلى الأديرة البحرية ولا سيما دير القديس مقاريوس لذا يعتبر هو الوريث الشرعي للكلية الإكلينيكية. 

- إعادة تأسيسها

 في عهد البابا كيرلس الرابع 110 (1853 – 1862م) ،والمعروف بأبوالإصلاح، مهد لإنشاء مدرسة إكليريكية لتعليم رجال، حيث أسس مدرسة إكليريكية لتعليم رجال الدين، ففي البداية أعد لهم اجتماعًا أسبوعيًا (يوم السبت) في مدرسة الأزبكية، بمعرفة القمص جرجس ضبيع (خادم كنيسة دير الملاك البحري)، لحثهم على القراءة والمطالعة والبحث، وكان قداسته يحضر معهم في أغلب الأوقات، ثم أسس مدرسة إكليريكية في الفجالة سنة 1862، ولم تستمر.

-  تأسيس مدرسة إكليريكية بالقاهرة فى عهد البابا كيرلس الخامس

اهتم البابا كيرلس الخامس بالتعليم ولاسيما في الحياة الديرية، ففي يوم الجمعة 22 طوبة 1591 ش الموافق 29 يناير 1875م أسس مدرسة إكليريكية بالقاهرة للطلبة من الشباب والكهنة والرهبان، وعهد بإدارتها إلى القمص فيلوثيئوس إبراهيم علم الدين الذي كان عالمًا لاهوتيًا شهيرا. وكانت في بادئ الأمر في كنف البطريركية بالأزبكية. ولظروف خاصة تعطَّلت الدراسة لفترة، فهذه النبتة لم تستمر  كثيرا  إلا بضعة أشهر.  ثم عادت للعمل في يوم الأربعاء  21  هاتور  1610ش الموافق 29 نوفمبر 1893م بحي الفجالة في عهد قداسته أيضًا وأسند إدارتها إلى  يوسف بك منقريوس، وحبيب جرجس (أكثر الرجال تقوى ومعرفة بالأرثوذكسية) اللذين بدا بهما كمدرسين وتولى الأول إدارتها وبعد نياحته تولى الإدارة القديس حبيب جرجس.. ومنذ ذلك التاريخ  تواصل المسير من يومها وبلا توقف. 

كما حث الرهبان على الدرس والقراءة في الكتب المقدسة، كما أسس مدارس في الأديرة، مدرسة في دير دير البراموس،  ومدرسة بدير الأنبا أنطونيوس (عزبة بوش) ومدرسة بدير المحرق