رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل افتتاح ملتقى لوجوس الثالث لشباب الكرازة المرقسية بالخارج

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي والذي يقام تحت شعار back to the roots في مركز لوجوس بوادي النطرون، ويشارك فيه هذا العام ٢٠٠ من الشباب ينتمون لـ٣٥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كافة أنحاء العالم.

وألقى قداسته كلمة في الافتتاح رحب في بدايتها بالآباء الأساقفة والكهنة وبالشباب المشاركين في الملتقى، وقدم الشكر لكل من تعبوا في الإعداد للملتقى وللآباء أساقفة المهجر الذين أوفدوهم لتمثيل إيبارشيتهم في الملتقى.

وأشار قداسة البابا إلى الترنيمة التي نعرفها منذ الطفولة، وهي كنيستي هي بيتي، حيث أكد أن الكنيسة بالفعل هي بيت تضم فيه أولادها وتفرح بهم، وهي أم فرحة بالشباب فهم حلقة المستقبل وتفرح بنجاحهم وتفوقهم وتحقيق طموحاتهم، وهي أيضًا سر البهجة ولكن فرحها ليس كفرح العالم إنما هو الفرح الحقيقي حتى أننا نردد كلمه هلليويا أي افرحوا بالرب.

وألمح إلى أن الشباب خلال هذا الملتقى سيلتقون مع شخصيات مهمة، وسيزورون أماكن مهمة وسيحصلون على كميات من الفرح والمحبة خلال فترة الملتقى، مضيفًا: “والأهم أنكم تفهمون وتعيشون وتعرفون ما هى محبة المسيح التى فاضت فى قلوبنا من شخص المسيح والتي نحصل عليها من خلال الكنيسة”.

واختتم بشكر منسق الملتقى القس يوسف داود، مشيرًا إلى أن الملتقى فرصة للتمتع بالكنيسة وبمصر وهو فرصة أيضًا لإضافة صداقات جديدة، وأن قداسته شخصيًا سيكون حريصًا على التعرف عليهم جميعًا. داعيًا إياهم لترجمة المحبة إلى سلوك نحو العالم كله لأن العالم جائع للحب.

وكان قد بدأ توافد الشباب من الأربعاء الماضي على وزارة الشباب، لتبدأ الفعاليات الرسمية اعتبارًا من اليوم السبت ٢٠ أغسطس.

ويقول البابا تواضروس الثاني: إننا بدأنا التنفيذ بإنشاء مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في أحضان دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر، وراعينا أن يكون مركزًا متكاملًا في خدماته وإمكانياته، وأيضًا على أعلى درجة من الضيافة والإقامة ويستوعب حوالي مائتي فرد، وافتتحناه أوائل عام ٢٠١٦.

FB_IMG_1661032141384

وتابع: أنه في نهاية عام ٢٠١٧ بدأنا مجموعة من الآباء والخدام والخادمات التخطيط الدقيق لإقامة “الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، والذي تم في أغسطس ٢٠١٨ تحت شعار العودة للجذور وكان أسبوعًا ناجحًا، وفق ما كنا نتوقع.

وأوضح أنه تكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس، ومن حوالي ثلاثين إيبارشية قبطية خارج مصر قوامها مائتا شاب وشابة في تواصل وتعارف ومحبة روحية تشملهم جميعًا وعلى أرض مصر التي انبهروا بها، وارتبطوا بنا كآباء وخدام وخادمات، ثم جاء معظمهم مرة ثانية في ٢٠١٩ وقضوا أسبوعًا في خدمات عديدة، وصارت مصر وكنيستها هي وجهتهم وما يشغلهم واشتياقهم الدائم للارتباط بها بكل صورة ممكنة.

وتبدأ النسخة الثالثة هذا العام بحضور ٢٠٠ من الشباب من ٣٥ إيبارشية من كل أنحاء العالم، هدف ملتقيات الشباب هو ترابط الشباب القبطى الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم، وتبادل خبراتهم، ومعرفة جذورهم المصرية القبطية، وأخذ خبرة لكنائسهم مع مقابلة شخصيات هامة وعامة وكنسية مختلفة، وربط الشباب بجذورهم وكنيستهم الأم.

وترأس البابا تواضروس الثاني، بمشاركة عدد من الكهنة، خلال الأسابيع الماضية، اللجان التحضيرية لمرحلة الإعداد والتجهيز لفعاليات المؤتمر.

ويعقد "ملتقى لوجوس للشباب" كل عام بهدف تشجيع الشباب المتميز من كل إيبارشيات الكرازة المرقسية من داخل وخارج مصر، ويتم اختيارهم بمعرفة الآباء أساقفة إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر وبلاد المهجر.

FB_IMG_1661032138668

ويعد الملتقى لوجوس لعام 2022 هو التجمع الثالث من نوعه لشباب الأقباط من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر، ويتضمن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحي، جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة، ومن المقرر أن يزوروا الأهرامات وأبو الهول وقناة السويس الجديدة والكنيسة المعلقة، وديري الشهيدين أبوسيفين بمصر القديمة ومار مينا بمريوط وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومتحف الحضارات إلى جانب العديد من المعالم السياحية في مصر.

وتشهد فعاليات حفل افتتاح ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي حضورًا كبيرًا من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى جانب البابا تواضروس الثاني.