رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لا تخافوا ولكن إحذروا.. 4 فيروسات متوقع انتشارها هذا الشتاء

لقاح الأنفلونزا
لقاح الأنفلونزا

في موسم الشتاء، الذي قارب الحلول، توقعت وزارة الصحة المصرية، هجوم 4 أنواع من فيروسات الأنفلونزا، إلى جانب فيروس كورونا، وهو الأمر الذي شغل بال الكثير، من جهة كيفية الاستعداد لمثل هذه الهجمات المتوقعة.

أكتوبر وسبتمبر الوقت المناسب 

أكد الدكتور أحمد سمير، استشاري الفيروسات أن تناول لقاح الأنفلونزا قبل دخول الشتاء، أمر مهم للغاية؛ للوقاية من أنفلونزا الشتاء ومضاعفاتها، مؤكدًا على ضرورة تناول لقاح «كورونا» كذلك.

أما الفترة المناسبة لتناول لقاح الأنفلونزا الموسمية، ولقاح «كورونا» أوضح أنها في خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، مُشيرًا إلى أن لقاح الأنفلونزا الموسمية لا يغني عن لقاح «كورونا»، وكذلك العكس لذا أكد أنه ينبغي على المواطنين تناولهم الإثنين.

وتابع أن مصل الأنفلونزا للأطفال يقلل من تعرضهم للنزلات الشديد، كما يساعد على تقوية مناعتهم، موضحًا أن مصل الأنفلونزا يعمل على تكوين المناعة في مدة أسبوعين بعد تناوله، مؤكدًا أن المصل المخصص للأنفلونزا الموسمية توفره وزارة الصحة والسكان بجميع الصيدليات، والمراكز المخصصة لتلقى اللقاح.

أستاذ مناعة: اللقاح يسبب الإصابة بالأنفلونزا «خرافة»

من جانبه، أكد الدكتور على حسن أستاذ المناعة أنه يجب على كل شخص تناول اللقاح بداية من الأطفال بعمر الـ6 أشهر وفيما أعلى، مُشيرًا إلى أنه لايجب الاستهانة بفيروس الإنفلونزا، إذ أن الإحصائيات تشير إلى أن هذا الفيروس بودي بحياة ما يصل إلى 650 ألف شخص سنوياً. 

وتابع أن هذا الرقم لا يمثل سوى الوفيات التنفّسية، وهو ما يعني أن تأثيره المحتمل أعلى من ذلك كثيرًا، مُشيرًا إلى أنه قد يسبب أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، والتهابات القلب أو الدماغ.

وعن الادعاء بأن هذا اللقاح  ينتج عنه الإصابة بالإنفلونزا، فأكد أن هذا أمر غير صحيح على الإطلاق، مُشيرًا إلى أن اللقاح يحتوي على فيروس معطّل المفعول، ولا يمكن أن يصيب الشخص على الإطلاق  بالإنفلونزا، موضحًا أنه في حال الشعور بأي بألم أو حمّى بسيطة، فإن هذا يرجع إلى كونه ردّ فعل طبيعي للجهاز المناعي على اللقاح، ولا يستمر عموماً إلا لمدة يوم أو يومين.

وأضاف أن لقاح الإنفلونزا آمن، ويعد حدوث آثار جانبية وخيمة أمرًا  نادراً للغاية، مشيرًا إلى أنه قد يصاب واحد من كل مليون شخص بمتلازمة «غيّان- باريه»، التي تسبِّب ضعف العضلات والشلل.

الصحة تؤكد: الحل في اللقاح

وفي تصريح رسمي له، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه لا يوجد أي تعارض بين لقاح الأنفلونزا الموسمية، ولقاح فيروس كورونا، مُضيفًا أن كلًا من اللقاحين يساعدان علي رفع المناعة لمواجهة الفيروسات.

كما أشار إلى أن تطعيم الأنفلونزا يحمي من 4 فيروسات متوقع انتشارها خلال موسم شتاء 2023، وأكد عبدالغفار على أن الأنفلونزا تصيب جميع الفئات العمرية، وقد تؤدي الإصابة به إلى مضاعفات لدى المرضى الذين لديهم عوامل خطورة مصاحبة مثل الأطفال أقل من عامين، كبار السن أكبر من 65 عاما، أصحاب الأمراض المزمنة مثل أمراض الصدر، القلب، السكر، الكلى، المناعة والسيدات الحوامل، السمنة المفرطة.

وتابع عبدالغفار أن هناك أمور قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، مثل الربو، ومـرض السكري، ومرض السرطان وعلاجه، والحالات الصحية المتعلقة بالدماغ والجهاز العصبي، وداء الانسداد الرئوي المزمن، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ومـرض القـلب، وأمراض التليف الكيسي، وأمراض الكبد والكلي، ومرض السمنة.

منظمة الصحة العالمية: ضحايا الأنفلونزا 650 ألف شخص سنوياً

وحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة يسببها أحد فيروسات الأنفلونزا، يصيب من 3 إلى 5 ملايين إصابة سنويًّا، وتؤدي إلى وفاة نحو 650 ألف حالة سنويًّا في جميع أنحاء العالم بسبب الأمراض التنفسية الحادة.