رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القبض على 50 ألف مجرم بعد جرائم قتل جماعى فى السلفادور

القبض على العصابات
القبض على العصابات الإجرامية في السلفادور

أعلن قائد قوات الشرطة في السلفادور، عن القبض على نحو 50 ألفًا من أعضاء العصابة المشتبه بهم منذ أن شن الرئيس نجيب بوكيلي، حربًا في مارس الماضي على الجماعات الإجرامية التي ترهب البلاد، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتُخطط الدولة لوضع 40 ألفًا من أعضاء العصابات المزعومين الذين تم اعتقالهم في "سجن ضخم" جديد يتم بناؤه حاليًا.

سلاسل قتل جماعي وإجرام وتهريب مخدرات 

وأضاف التقرير أن السلفادور أعلنت الطوارئ لمدة 30 يومًا في مارس الماضي، بعد سلسلة من عمليات القتل الجماعي، مما أعطى المسئولين سلطات خاصة لقمع الجماعات الإجرامية التي تنخرط في الابتزاز وتهريب المخدرات، وشن حروب ضد بعضها البعض.

وأشارت إلى أن البرلمان في السلفادور أعلن، أمس الثلاثاء، عن تمديد هذه الصلاحيات لمدة 30 يومًا إضافية للمرة الخامسة منذ إصدارها لأول مرة.

وقال ماوريسيو أريازا، مدير الشرطة المدنية الوطنية: "يمكننا إبلاغ الشعب السلفادوري بأننا وصلنا بالفعل إلى 50 ألف حالة اعتقال مسجلة خلال فترة نظام الطوارئ".

ومثل أريازا ووزير العدل جوستافو فيلاتورو ووزير الدفاع ريني ميرينو، أمس الثلاثاء، أمام البرلمان، للمطالبة بتمديد آخر لسلطات الطوارئ، التي ألغت الحاجة إلى أوامر اعتقال، وتم سنها لأول مرة في مارس وتم تمديدها من قبل الهيئة التشريعية على أساس شهري منذ ذلك الحين.

ووافقت الجمعية المكونة من 84 مقعدًا ليلة الثلاثاء، على الموافقة على أحدث طلب للحكومة للحفاظ على المرسوم، حيث صوت 66 عضوًا لصالح التمديد حتى منتصف سبتمبر.

كما زادت الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى عقوباتها على عضوية العصابات خمسة أضعاف لتصل إلى السجن لمدة 45 عامًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من أجل إيواء الجزء الأكبر من المعتقلين، أمر بوكيلي ببناء سجن ضخم يستوعب 40 ألفًا من أفراد العصابة في منطقة ريفية من مدينة تيكولوكا بوسط البلاد، والذي من المفترض أن يكون جاهزًا قبل نهاية العام.

ويسمي بوكيلي السجن "مركز حبس الإرهاب"، وسيكون له 2000 متر من الجدران المحيطية مع سياج كهربائي إضافي، ومن المقرر إقامة أجنحة للسجناء، تتسع كل منها لـ 2500 شخص، كما أمر المسئولون الحكوميون بإغلاق السجون في المناطق الحضرية لصالح السجون الريفية.