رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يستقبل لجنة إدارة إيبارشية ملبورن

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني خلال اللقاء

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أعضاء لجنة إدارة إيبارشية ملبورن وكل توابعها بأستراليا، وهم: القمص دانيال غبريال القمص، مينا ميخائيل والقمص توماس عبدالله،  والقمص أبانوب عبدالله.

وتناقش البابا تواضروس معهم في عدة موضوعات بخصوص الأمور الرعوية لكنائس الإيبارشية والأمور المالية، وبعض الأمور الإدارية وأيضًا بخصوص الكلية اللاهوتية، والاحتياج لسيامات كهنوتية جديدة، وأخيرًا لائحة السلامة لرعاية الأطفال من الانحرافات الجنسية، وأيضًا بالاهتمام بالصحة النفسية للآباء الكهنة وخدام الكنائس.

أزمة إيبارشية ملبورن

وكان قد وجه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية،  عام 2018 خطابًا لشعب إيبارشية ملبورن لحل وبحث أزمة استقاله الأنبا سوريال أسقف ملبورن والذي قدمها في 2018.

وأضاف قداسة البابا، أنه منح الأنبا سوريال مهلة 6 أشهر تنتهي في عيد القيامة 2019، حتى يتراجع عن استقالته.

وقال البابا في خطابه، والذي حصل "الدستور" آنذاك على نسخة منه، "الأحباء في إيبارشية ملبورن وكل توابعها، أهنئكم ببدء صوم الميلاد، راجيًا لكم البركات".

وتابع البابا تواضروس قائلًا: "منذ أن قرأنا في وسائل الأعلام أوائل شهر نوفمبر الماضي، خبر استقاله الأنبا سوريال ودون أن تصلنا رسميًا أي خطابات موجهة من نيافته، كنت في تواصل تليفونيًا مع الآباء الكهنة في مجمع الإيبارشية ومع بعض الخدام الذين يقومون بالمهام الإدارية بالإيبارشية، وكانت علامات الاستفهام كثيرة أمامنا، خاصة مع عدم وجود اتصال مباشر مع الأسقف للاطمئنان على صحته أولًا ثم الاطمئنان على أمور الإيبارشية".
وكشف البابا تواضروس في خطابه للشعب القبطي بإيبارشية ملبورن، عن أنه في يوم 20 نوفمبرالماضي تم تشكيل لجنة من الأساقفة على صلة بالأسقف والإيبارشية وعقدنا اجتماعًا لمناقشة كل جوانب الأزمة واتفقنا على إرسال هذه الرسالة لشعب الإيبارشية للاطمئنان، وتفويض لجنة محددة من الآباء الكهنة والقانونيين والإداريين لتصريف الأمور، وحل مسألة الأمور المالية العالقة بالإيبارشية، وإعطاء مهلة 6 أشهر للأسقف وحتى عيد القيامة المجيد2019 لتحديد موقفه نهائيًا عقب فترة الخلوة والصلاة، تكليف عدد من المطارنة والأساقفة بالتواصل مع الأسقف تليفونيًا أو بالرسائل أو بالمقابلة إذا أمكن لتقديم تقارير لنا عن هذا.
وفي ختام الخطاب الموجه لشعب إيبارشية ملبورن كلف البابا تواضروس الثاني، الأنبا رافائيل لمتابعة شئون الإيبارشية في حين الفصل النهائي للموضوع وهو حامل رسالة البابا لشعب الإيبارشية.