تقرير أمريكي: مصر دولة محفورة في ذاكرة العالم بسبب شعبها وثقافتها الرائعة

أكد موقع "بياكون" الأمريكي، أن مصر، أرض الأهرامات والفراعنة، التي تتمتع بتاريخ غني يمتد لألف عام وحياة حاضرة بقدم واحدة مثبتة بقوة في الماضي.

مصر أرض الحضارة والثقافة الرائعة

وتابع أن الكثيرون من الناس سافروا إلى هذه الأرض القديمة لمشاهدة الأهرامات وأبو الهول وغيرها من المعالم الأثرية، حيث بدأ الإغريق والرومان القدماء في الاستفادة من الآثار الفرعونية، وفي وقت لاحق، ظهر نابليون ونهب القطع الأثرية التي تم نقلها إلى فرنسا.

وأضاف أن السياح في مصر يشعرون بالحماسة والإثارة من روعة الآثار الفرعونية الموجودة منذ آلاف السنوات وصمودها أمام كافة المتغيرات السياسية والمناخية التي شهدها العالم، فمصر دولة لا تنسى بسبب شعبها المتحضر وثقافتها الرائعة.

الأهرامات والمعابد

وأشار الموقع، إلى أن الجميع يعلم سبب إدراج الأهرامات ضمن عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، فالهرم الأكبر، واحد من أكثر من 100 هرم في جميع أنحاء البلاد، وهو الأكبر من بين 3 هرم في الجيزة خارج القاهرة، حيث تم بناؤه منذ أكثر من 4 آلاف عام ليكون بمثابة قبر الفرعون خوفو.

وتابع أن الهيكل الضخم يصل إلى ارتفاع مبنى مكون من 48 طابقًا، يضيف الوقوف في قاعدته إلى تقدير ما ابتكره الرجال الذين يستخدمون أدوات بدائية منذ فترة طويلة. قام العمال بقطع 2.3 مليون حجر ضخم ونقلها إلى الموقع ورفعها على جوانب الهرم أثناء تشييده.

وأضاف أنه بجوار أهرامات الجيزة كنز آخر، وهو تمثال أبو الهول وهو مخلوق أسطوري منحوت من قطعة واحدة من الحجر الجيري يعود تاريخه إلى عام 2500 قبل الميلاد على الأقل، حيث يبلغ طول التمثال 240 قدمًا، ويتميز بجسم أسد ورأس بشري، ويزعم بعض علماء المصريات أنه يشبه الفرعون خفرع.

وأشار إلى أنه بينما تحظى أهرامات مصر وأبو الهول بالجيزة بالكثير من الاهتمام ، فإن المعابد المخصصة لعبادة الآلهة وإحياء ذكرى الفراعنة تتنافس معهم في الحجم والجمال والروعة.

وتابع أن مجمع معابد الكرنك يضم الأضرحة والآثار المخصصة لسلسلة من الحكام مع الجدران المغطاة بالهيروغليفية المحفورة بعمق كما كانت عندما تم نحتها، واللوحات في المعابد وسقوف الدفن ساطعة كما كانت عندما تم إنشاؤها.

وأضاف أن المعبد في الأقصر كان مركز قوة لعدد من الفراعنة، بما في ذلك رمسيس الثاني، الذي استمر حكمه 67 عامًا ، وتوت عنخ آمون "الملك الصبي" الذي تولى العرش في سن الثامنة تقريبًا وتوفي بعد تسع سنوات.

المتاحف والآثار في مصر

أكد الموقع أن هناك ثروة من المعلومات حول حضارة المصريين المكتشفة في اثنين من المتاحف البارزة في القاهرة، حيث تتنوع المعروضات في متحف الآثار المصرية من العملات المعدنية وورق البردي إلى التماثيل بالحجم الطبيعي والتوابيت، والأوعية الخارجية للتوابيت.

وتابع أنه بالحديث عن التوابيت، فإن المتحف القومي للحضارة المصرية هو مكان دفن 22 مومياء، ومن بينهم 18 ملكًا وأربع ملكات، استقرت أجسادهم المحفوظة في حالة من الراحة، كما تقع العديد من آثار مصر القديمة على طول نهر النيل.