رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتلال الجزيرة وتشكيل تحالفات.. سيناريوهات رد الصين على زيارة «بيلوسي» لـ تايوان

رئيسة تايوان ونانسي
رئيسة تايوان ونانسي بيلوسي

حالة من القلق والترقب، بعد زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، وما ستقدم عليه الصين للرد بعدما حذرت أكثر من مرة، وقالت إنه "تعدٍ على سيادة بكين واستقلالها".

سيناريوهات الرد

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية في مقال تحليلي إنه من المتوقع رد الصين على زيارة بيلوسي ،  لاسيما وأن الرئيس ، شي جين بينغ ، أخبر نظيره الأمريكي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي ، إن كل من يلعب بالنار سيحترق، في إشارة إلى تايوان ، التي تعتبرها بكين من أراضيها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، تشاو ليجيان ، إن جيش بلاده لن يقف مكتوف الأيدي" إذا زارت بيلوسي تايوان،  وهي أعلى مسئولة أمريكية تزور الجزيرة منذ 25 عامًا.

وأضاف لبلرومبيرج، ان الخطاب العدائي المتزايد بين البلدين يضيف إلى الضغط على الرئيس الصيني  لاتخاذ رد قوي، لاسيما أنه يستعد لاجتماع الحزب في وقت لاحق من هذا العام والذي من المتوقع أن يضمن فيه فترة ولاية ثالثة في منصبه.

الرئيسن الصيني والأمريكي 

مواجهة عسكرية

ووفقا لمراقبين، فإن الصين ستتحرك بعد زيارة بيلوسي وتتخذ خطوات أكثر عدوانية، وربما يكون الحل العسكري هو الأقرب، ومن الردود المتوقعة ، المواجهة العسكرية بين بكين وواشنطن عن بعد مع تدخل بعض الدول الأوروبية للتهدئة.

 

التحالف مع روسيا

 ومن ضمن السيناريوهات المتوقعة أيضا، أنه في حالة قررت روسيا والصين التحالف عسكريًا لمواجهة «التدخلات الأمريكية»، سيكون هناك ما يشبه التحالف بين بكين وموسكو ضد واشنطن مما ينذر باختلال موازين القوة العالمية وقد ينذر بحرب عالمية ثالثة.

 

بيلوسي ورئيسة تايوان 

 

الاستيلاء على أجزاء من تايوان


وفقا لبلومبرج، فانه لدى بكين خيارات عسكرية بخلاف شن غزو محفوف بالمخاطر عبر مضيق تايوان البالغ طوله 130 كيلومترًا - مثل الاستيلاء على إحدى الجزر الصغيرة النائية التي تسيطر عليها الحكومة في تايبيه، على الرغم من أن هذا النوع من الاستفزاز غير مرجح للغاية.

وخلال الأيام الأولى للحرب الباردة ، اجتذب القصف العسكري لجيش التحرير الشعبي لجزر كينمن التايوانية، الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للصين ، دعمًا عسكريًا أمريكيًا كبيرًا بينما صدت تايوان التقدم الصيني ، لكن ليس قبل مقتل المئات من جنودها وتعد  جزيرة براتاس التي تسيطر عليها تايبيه ، على بعد 400 كيلومتر من الساحل التايواني ، نقطة أخرى معرضة للخطر.