رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قريبًا.. صدور الترجمة العربية من رواية «كل أحزانى الضئيلة»

كل أحزاني الضئيلة
كل أحزاني الضئيلة

تصدر قريبا عن دار آفاق للنشر، الترجمة العربية من رواية "كل أحزاني الضئيلة" للكاتبة الكندية ميريام تيفز، ومن ترجمة إيناس التركي.

ومن أجواء الرواية نقرأ: 

"كانت تريد الموت، بينما أرادتها أن تعيش، وكنا عدوين تحب إحدانا الأخرى.."

ما الذي يتعين عليك فعله، عندما تترجاك شقيقتك المقربة لمساعدتها على الرحيل من هذا العالم، لأنها تجد الحياة مؤلمة لدرجة لا تطاق؟ هذه هي الخلفية التي تدور حولها أحداث رواية ميريام تيفز الجريئة والمؤثرة، لكنها أيضا تتسم بالسخرية والحس الفكاهي وهي تتحدث عن الحب، والفقد، والبقاء.

يولي وألف شقيقتان موهوبتان، مقربتان من بعضهما، ورغم الاختلافات الكبيرة بينهما، فإن هناك كثيرا من الأشياء المشتركة بينهما، كل أحزاني الضئيلة، رواية تجمع بين الخيال، وعناصر من السيرة الذاتية للكاتبة، تروي يولي أحداث الحكاية عن شقيقتها، وأسرتهما، ونشأتهما في بلدة كندية صغيرة بين أفراد الطائفة المينونانية المتشددة.

ألف هي الشقيقة الكبرى، وهي عازفة بيانو محترفة تتمتع بالشهرة، والنجاح، والثروة، والجمال، وتحيا مع زوج محب مخلص لها، لكنها تعاني من اكتئاب مزمن وبعد محاولة انتحار فاشلة أخرى، تدخل قسم الأمراض النفسية بالمستشفى.

يولي، الشقيقة الصغرى، كاتبة لها عدة كتب للناشئة، حققت نجاحا متوسطا وتحاول تأليف كتاب أدبي عكفت عليه لعدة سنوات، تحيا يولي حياة فوضوية ولديها اثنان من الأبناء في سن المراهقة من زيجتين فاشلتين، ولا تفتأ تدخل علاقة تلو الأخرى مع رجال غير ملائمين لها، تجد يولي نفسها في النهاية مسؤولة عن حياة شقيقتها، التي تتوسل إليها لمساعدتها على إنهائها.

ميريام تيفز (من مواليد عام 1964)، الحاصلة على وسام مقاطعة مانيتوبا، هي كاتبة كندية، اشتهرت بروايتيها "طيبة معقدة" التي نُشرت عام 2004، و"جميع أحزاني الضعيفة" التي نُشرت عام 2014.

حازت "تيفز" على العديد من الجوائز الأدبية، بما في ذلك جائزة الحاكم العام لقصص الخيال، وجائزة صندوق أنجيل فايندلي عن مجمل أعمالها، ووصلت مرتين للترشيحات النهائية لجائزة سكوتيابانك غيلر، وحازت مرتين على جائزة ثقة روجرز للروايات الخيالية.

ولعبت تيفز دورًا رياديًا في الفيلم الطويل "الضوء الصامت"، الذي ألفه وأخرجه المخرج السينمائي المكسيكي كارلوس ريجاداس، وحاز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان "كان"، في تجربة ألهمتها لكتابة روايتها الخامسة "إيرما فوث"، التي صدرت عام 2011.