رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة تدعو إلى ضمان سلامة موظفي الإغاثة في اليمن

اليمن
اليمن

دعت الولايات المتحدة الأطراف اليمنية، إلى ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والإغاثي والمنظمات غير الحكومية.

 

وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن على تويتر: "أدعو الأطراف المعنية إلى ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والمنظمات غير الحكومية والذين يقدمون المساعدة في إنقاذ الحياة للمجتمعات الأكثر ضعفا في اليمن".

 

وأوضح أن العنف والتهديدات ضد عمال الإغاثة تمنع إيصال المساعدات وتعرض حياة اليمنيين الأكثر احتياجا للخطر.

 

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان كبير مفاوضي جماعة الحوثي اليمنية والمتحدث باسمها محمد عبدالسلام، عودته إلى صنعاء قادمًا من مسقط برفقة وفد عماني، للتشاور حول التطورات المتعلقة بالهدنة التي بدأت في أبريل الماضي.

 

وقال عبدالسلام في تغريدة على "تويتر": "وصلنا إلى العاصمة صنعاء ظهر يومنا هذا عبر طائرة عمانية وبرفقتنا وفد من سلطنة عمان".

 

وأشار إلى أن الهدف من الزيارة هو التشاور مع القيادة حول التطورات المتعلقة بالهدنة، والمقترحات التي قدمها الممثل الأممي لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية.

 

من جهته أعلن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أنه تسلم من المبعوث الأممي هانس جروندبرج، إطارًا لتمديد الهدنة في البلاد، قبيل ساعات من انتهائها، في اجتماع لمجلس القيادة، مساء السبت، بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.

 

وكانت خلال الأيام الماضية، برزت دعوات دولية واسعة للأطراف اليمنية، لتمديد الهدنة وتوسيعها في البلاد التي تنتهي فترتها في 2 أغسطس؛ فقد أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرغ، الخميس، أنه يجري اتصالات مكثفة مع أطراف النزاع، من أجل تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها.

 

كما دعا المبعوث الأمريكى الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إلى تمديد وتوسيع الهدنة في البلد العربي الذي يشهد حربًا منذ أكثر من 7 سنوات. 

 

وحثت الولايات المتحدة الأميركية أطراف النزاع على عقد اتفاق جديد للهدنة في اليمن لفترة أطول.

 

وفي 17 يوليو الحالي، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية رفضها تمديد الهدنة الأممية في البلاد، معتبرة أنها تجربة صادمة ومخيبة للآمال.

 

ويشهد اليمن نزاعا عنيفا منذ قرابة ثماني سنوات، بين القوات الحكومية المسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وجماعة الحوثي ،خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

 

وأودت الحرب بحياة أكثر من 300 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وفق تقارير سابقة صادرة عن الأمم المتحدة.