رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على بركات: الهجوم على ثورة يوليو مستمر من الطبقات الحاقدة عليها

علي بركات
علي بركات

قال الدكتور المؤرخ على بركات، إن قضية الهجوم على ثورة يوليو مستمر من الطبقات الحاقدة عليها إلى الآن، مستطردًا: "ليا واحدة صاحبتي قالتلي لو مت اكتب عنى إحنا اضطهدنا وكلنا فول وطعمية، قولتلها إيه المشكلة أنا طول عمري باكل فول وطعمية".

2

وأشار، خلال كلمته، بالجلسة الأولى من ندوة "سبعون عامًا على ثورة 23 يوليو.. شهادات تاريخية"، التي يديرها الدكتورة جمال شقرة، وتقام بمقر الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إلى أنه اختار الحديث عن ثورة يوليو من خلال "شباب ثورة يوليو"، خاصة أنه لم يتناول كثيرًا إلا من الدكتور كمال أبوالمجد في الأهرام سنة ١٩٨٤، كما كتب عبدالغفار شكر بعدها بعشر سنوات في مجلة "العربي" وكانت كتابات رصينة عن منظمة الشباب.

1

وتابع: أن عبدالغفار شكر نشر مقالة بخصوص صدور الطبعة الثانية من كتابه عن منظمة الشباب، وقال إن الشباب تمرن على مخاطبة الجماهير وحتى العمل اليدوي، مضيفًا: "كنت أنا في مدرسة السعيدية بناخد ساعة من العمل اليدوي في مدرسة الزراعة".

ولفت إلى أن أول معايشة حقيقية لأحداث الثورة كانت في هيئة الاستعلامات سنة 54 من خلال كتاب فلسفة الثورة، وقصة إسلاماه علي أحمد باكثير، وأضاف: "من البداية كان لازم أقرأ وكان اللي بينجح يودوه ميدان التحرير".

وذكر أنه تقدم إلى امتحان الخارجية، وكان من الاختبارات ميثاق العمل الوطني الذي يعتبر بمثابة استقراء تاريخ الوطني، وطلب عبدالناصر من ضباط الثورة أن يكتبوا حول هذا الموضوع.

وأوضح أنه نجح في امتحان الدبلوماسيين التحريري، لكن في المقابلة لم يعجب اللجنة "شكله"، وتابع: "قالولي إنت هتقدر تسيب والدتك وتسافر لفترات بعيدة قولتلتهم أنا سايبها وعايش في القاهرة، ومعجبهمش الإنجليزي الصعيدي بتاعي، ودخلت معاهم في حوار حسيت إني مش هخرج منه بنتيجة، وكان معايا ٢ تانيين، ومع احترامي الخارجية كان فيهم بقايا العصر الفائت، وسقط حقي فى التقدم للاختبار". 

3

وأضاف الدكتور علي بركات، أنه رشح لمعهد إعداد القادة في الهرم "كنا في أوائل مارس وسكنونا، وكان مدير المعهد عنده برد شديد، لكنه قعد يتكلم ساعتين عن المعسكر ومراحل التدريب والقضايا المثارة".

ومن المقرر أن يشارك في الجلسة الأولى أيضًا كل من عاصم الدسوقي، الدكتور محمد عبدالشفيع عيسى، والدكتور أحمد الجمال.