رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخميس.. سامح عاشور يلتقى محامى أسيوط ضمن جولاته الانتخابية

سامح عاشور
سامح عاشور

يلتقي سامح عاشور، المرشح لمقعد نقيب المحامين، الخميس المقبل، بمحامي أسيوط، ضمن جولاته الانتخابية، داعيًا كافة محامي المحافظة لحضور اللقاء.

يعقد اللقاء في تمام الواحدة ظهرًا، بقاعة البارون خلف سور جامعة الأزهر، بعد ميدان أم البطل.

يشار إلى أن «عاشور»، أعلن أن شعاره خلال الحملة الانتخابية هو «المحاماة فوق الجميع»، موضحًا خلال كلمة مصورة بثت عبر صفحته على «فيسبوك»: «اخترت شعارًا قصيرًا في كلماته لكن أرى أنه يحمل كافة التفصيلات؛ المحاماة فوق الجميع تعني أنه لا يعلو صوت على حقوق أو استحقاقات المحاماة والمحامين، كما يعني أنه لا محاماة لفريق دون آخر، أو لمجموعة، أو إقليم، أو عشيرة، أو هيئة خاصة».

وقال سامح عاشور، إن المحاماة تمر بموقف حرج وظرف معقد، فقدت شهدت حالة من الانكفاء للعمل النقابي، والالتفات عن مصالح المحامين الحقيقة، والقواعد والأسس التي حرصت كل التشكيلات النقابية على إرسائها من أجل دعم المحاماة واستمرار رسالتها في المجتمع.

وذكر «عاشور» خلال لقائه بمحامي بني سويف، الأحد، بنادي المحامين، بحضور شيوخ المحامين: «نجحنا في تحقيق عضوية فاعلة ومحاماة ناجزة يستفيد كل عضو فيها بإمكانات نقابته، واستطاعت المؤسسة الحفاظ على هيبة أعضائها»، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يقبل أن تصبح النقابة جراجًا لخريجي التعليم المفتوح من حملة الدبلوم.

وصرح: «كانت معركة كبرى دافعنا فيها عن نقاء صفوف المحاماة، ليس طَبَقِيًّا إنما للتمييز المهني، فمن تعلم التدبير المنزلي أو الصناعة أو التجارة لا يصلح أن يكون محاميًا، نظرًا لاختلاف مناهج الثانوية العامة عن غيرها، وكذا المناهج التي تدرس في كليات الحقوق عن نظيرتها في التعليم المفتوح، وكنت أقول دائمًا إذا قبل القاضي أن يجلس بجانبه خريج تعليم مفتوح من حملة الدبلومات، وإذا وافق أساتذة الجامعات على تعيينهم كمعيدين، فلن أقبل كنقيب للمحامين أن يعملوا بالمحاماة»، مضيفًا: «انتصرنا انتصارًا مهيبًا، واستطعنا إسقاط هذا النظام والفضل للمحاماة والمحامين، فالتعليم ليس تجارة أو صنعة إنما رسالة للمجتمع».

وأشار «عاشور» إلى تخرج الآلاف من كليات الحقوق سَنَوِيًّا على مستوى الجمهورية ليس لهم وظيفة أو عمل، فالوظائف الفنية القانونية والنيابة والقضاء لا ينضم لهم سوى بضع مئات والأعداد الباقية تتوجه إلى نقابة المحامين، مردفًا: «أموال النقابة للمحامين المشتغلين فقط فهي حصيلة كدح المحامي في المحاكم ليورد للنقابة دمغة وأتعاب المحاماة، لذا وضعنا ضابطا بأن من ينضم للنقابة عليه اجتياز أكاديمية المحاماة التي تعرضت لحملة تشويه كبرى رغم أهميتها الكبيرة للمهنة، وتم تعطيل قانون المحاماة الذي اشترطت تعديلاته في عام 2019 اجتياز الدراسة بالأكاديمية للقيد في النقابة بداية من عام 2021».