رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادي بحركة فتح: ثورة يوليو جعلت للقضية الفلسطينية مكانة خاصة لدى الجميع

دكتور جهاد الحرازين
دكتور جهاد الحرازين

هنأ جهاد الحرازين القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعتي القدس والأقصى، مصر وشعبها ورئيسها وقادتها ومؤسساتها بمناسبة ذكرى ثورة يوليو 52 المجيدة، وتمنى لمصر وشعبها وقادتها التقدم والازدهار لبناء الأوطان.

وأكد الحرازين في تصريحات لـ«الدستور» أن ثورة ٢٣ يوليو 1952 شكلت مرحلة تاريخية هامة لدى المنطقة بأسرها وليس فقط لجمهورية مصر العربية، حيث استطاعت هذه الثورة أن تغير المعادلة السائدة، ومن خلالها برزت الدولة الوطنية والقومية التي وضعت نصب اعينها التخلص من الاحتلال المبطن وتبعيته وتأثيره نحو البناء والانطلاق والحرية الوطنية.

وأضاف: «هذا الأمر شكل رافعة وطنية لكافة دول المنطقة وللعالم الذي أخذ ينظر لهذا الحدث الكبير الذي قاده ضباط الجيش المصري الباسل وأخذوا على عاتقهم مسؤولية البناء والعمل الوطني الخالص لمصر وللأمة العربية».

وأكد القيادي الفلسطيني أن هذه الثورة كانت بمثابة الضوء الذي أنار عتمة الظلام وأعاد مصر لأهلها وشعبها لتقود مصر المنطقة بقادة أبطال ثورتها.

ثورة يوليو جعلت للقضية الفلسطينية مكانة خاصة لدى القيادة المصرية

وأضاف الحرازين، أنه ضباط الثورة وضعت فلسطين نصب أعينهم لأنهم من شارك في حرب تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني عام ٤٨، ولذلك تبوأت القضية الفلسطينية مكانة خاصة لدى القيادة المصرية وعلى رأسهم الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان لفلسطين مكانة خاصة له في وجدانه، ولذلك حظيت المقاومة الفلسطينية على دعم مصر وجيشها.

 كما احتضنت مصر المقاومة الفلسطينية بحسب الحرازين حيث كانت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الشهيد ياسر عرفات «أبو عمار» ورفاق دربه وإخوته من القيادات الفلسطينية مفتوحة لهم الأبواب في كل وقت لأن مصر الوفية بقيادتها التاريخية وشعبها البطل على مدار العقود والزمن كانت وستبقى الوفية للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.

السيسي يستمر في دعم القضية الفلسطينية

وشدد القيادي الفلسطيني على أن القضية الفلسطينية حملها رؤساء مصر منذ جمال عبد الناصر حتى يومنا هذا الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لم يترك مكانا أو منبرا أو لقاءا أو اجتماعا أو مداخلة أو بيانا إلا وتكون القضية الفلسطينية حاضرة وموجودة وعلى سلم أولويات السياسة الخارجية المصرية وهذا الدور المنشود المراهن عليه لأن مصر حملت القضية الفلسطينية وستبقى معها وصولا للتحرير وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس لأن مصر المخلصة لقضايا أمتها العربية ولكل قضايا الشعوب.