رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«وجبة الماندي السحرية».. أكلة واحاتية تمد الجسم بالطاقة والحيوية لساعات

أكل الماندي على الرمال
أكل الماندي على الرمال

يحاول أهالي الواحات بمحافظة الوادي الجديد على الاستفادة الكاملة بطبيعة الصحراء التي يعيشون فيها ويتمتعون بكل ما هو يفيد الصحة والجسم من خير الطبيعة الخلابة المحيطة بهم من رياضة ومأكل ومشرب واستجمام ودفن الرمال ونزول الآبار وغيرها من النعم التي أنعم الله بها على أهالي الواحات في الوادي الجديد.

واستغل أهالي الواحات وجود الرمال الصفراء القريبة من بعض المنازل في تسوية اللحوم وعمل «الماندي» الذي يدفن في وسط الرمال على طريقة دلائل الصحراء الذين كانوا يسكنون في الدروب الجبلية والأماكن الخالية بعد حضور برميل صاج فارغ ودفنة في وسط الرمال الساخنة وإشعال فحم في اخر البرميل ووضع «الماندي» وهو لحم ضان او بقري على حامل داخل البرميل ويغطي بغطاء صاج ويكمر ويدفن من حوله لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات لينضج.

وتعتبر هذه الأكلة الشائعة حاليا في محافظة الوادي الجديد، حيث انتشرت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة لما لها من مردود صحي وتأثير إيجابي على صحة المواطنين، ويعتبر عملية كمر الماندي صحية وخالية من أي دهون قد تتبقى في اللحوم المكمورة فهي تمد الجسم بالطاقة والحيوية لساعات طويلة.

ويقول الدكتور محمد سعيد استشاري طب الأطفال وأحد المترددين على محافظة الوادي الجديد أثناء زيارته: «لم أستمتع برحلتي للواحات إلا إذا تذوقت الماندي المكمور وأكلته وسط الرمال وتحت النخيل مع أصدقائي القاهريين الذين يعشقون الواحات بجميع مراكزها لما لها من مردود ايجابي بعد زيارتنا السنوية لها».

وقال الدكتور أحمد أسامة مدير شركة أدوية وأحد المترددين على الوادي الجديد، أخذت فكرة تنفيذ "الماندي" المكمور من أصدقائي في الواحات وحاولت تقليدها في منزلي في القاهرة ولم اتمكن من نجاها كما هي بالواحات لأن تفاعل الرمال الصفراء الموجودة في الصحراء له أثر طيب في طعم وتسوية اللحوم والحفاظ على درجة الحرارة داخل برميل التسوية

وأكد الدكتور أشرف حسنين استشاري طب الأطفال وأحد أبناء محافظة الوادي الجديد، أن الوادي الجديد تتمتع بمقاومات كبيرة تجعلها من أجمل وأعظم محافظات مصر حيث يهتم زملائه الأطباء وغيرهم في جميع المحافظات زيارة الوادي الجديد وزيارة المعالم الأثرية والتراثية الموجودة في قري المحافظة وهو ما يجعلني في غاية السعادة والمرح معهم أثناء الزيارة، حيث نستهل الزيارة بوجبة الماندي الدسمة التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية قبل النزول للآبار الكبريتية الاستشفائية للاستفادة الكاملة من عملية حرق الدهون داخل الآبار.

SmartSelect_٢٠٢٢٠٧٢٢-٢٣٥٨٥١_Gallery
SmartSelect_٢٠٢٢٠٧٢٢-٢٣٥٨٥١_Gallery
SmartSelect_٢٠٢٢٠٧٢٢-٢٣٥٩٠١_Gallery
SmartSelect_٢٠٢٢٠٧٢٢-٢٣٥٩٠١_Gallery