رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محنطة بدون رأس وبها عظام بشرية.. تقرير فرنسي يكشف سر «قطة فرعونية»

مومياء القطة الغامضة
مومياء القطة الغامضة

سلط موقع "لا تليجراما" الفرنسي، الضوء على مومياء قطة فرعونية كان يعتقد أنها قطة واحدة إلا أنه تم العثور على عظام العديد من الأشخاص بها.

وقال الموقع إن مومياء القطة لها قصة غريبة، فهي موجودة في قسم "علم المصريات" في متحف رين للفنون الجميلة بفرنسا، وتحتوي هذه القطعة المذهلة على بقايا عظام بشرية وبعض القطط الأخرى من أرجل وذيول بداخلها.

سر القطة الغامضة

وتابع أن التصوير السيني الطبي كشف مفاجأة كبرى عام 2017، فبينما كان الجميع يعتقد أنها مجرد مومياء قطة اتضح فيما بعد أنها تحتوي على عظام عدة أفراد.

وأضاف أن المومياء التي يبلغ عمرها 2500 عام تتضمن 3 ذيول و5 أرجل وبعض العظام الأخرى البشرية، كما أنها بدون رأس ويوجد بدلاً منها كرة من الألياف النباتية، لتثار الأسئلة حول لغز هذه المومياء الغريبة، فمومياء القطط هي أمر شائع في قبور الفراعنة وهناك الملايين منها، حيث عمد المصريون القدماء على دفن حيوانهم الأليف بطريقة لائقة.

وأشار إلى أنه مع البحث اكتشف العلماء أن مومياء هذه القطة لم تكن مجرد حيوان أليف تم تكريمه بعد وفاته، إنما كانت قربانا للإله باست والذي كان على هيئة قطة، وكان يحظى بشعبية واسعة للغاية.

وأكد الموقع أن الكهنة في الدولة المصرية القديمة كانوا يعتنون بتربية القطط وتحنيطها، وبعضها تم تحنيطها بطريقة غريبة حتى تقدم كقرابين للآلهه.

وتابع أن تربية الكهنة للقطط كان لها دور مهم في تطور هذه الفصيلة والحفاظ عليها، كما ظهر في دراسة أجريت عام 2012 بعنوان "قطط الفراعنة: مقارنة وراثية لمومياوات القطط المصرية مع القطط المعاصرة"، من خلال تحليل الحمض النووي للمومياوات ، ندرك أنه لا يزال موجودًا في القطط الحديثة، مما يسمح بتتبع شجرة عائلتهم إلى زمن الفراعنة.