رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد استقالة بوريس جونسون.. منافسة شديدة لاختيار رئيس وزراء بريطانيا

جونسون
جونسون

تشتد المنافسة لاختيار المرشحين لخلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي أعلن استقالته في 7 يوليو الجاري.
ومن المقرر أن تحصل المملكة المتحدة على رئيس وزراء جديد في 5 سبتمبر المقبل، دون التوجه إلى انتخابات شعبية.
وبدأ السباق لاستبدال جونسون الذي استقال على خلفية أزمة انتهاك إجراءات الحماية من فيروس كورونا، بثمانية مرشحين وانخفض الآن إلى خمسة. في نهاية المطاف، سيتصادم الأخيران في جولة الإعادة ليخرج زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء المقبل للمملكة المتحدة.
ووفقا لقوانين المملكة المتحدة، يجب أن يتم ترشيح المرشحين الذين يقدمون أنفسهم لمسابقة القيادة من قبل المشرعين المحافظين الآخرين، حيث يتم تحديد عدد الترشيحات التي يحتاجونها من قبل اللجنة المسؤولة عن إدارة المسابقة.

وقال مسؤول في حزب المحافظين إن وزير المالية البريطاني المستقيل ريشي سوناك تصدر الخميس الجولة الثانية من التصويت الداخلي لحزب المحافظين لاختيار المرشحين لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون، متقدماً على وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت، مع تقليص عدد المتنافسين إلى خمسة.

وحصل ريشي سوناك على 101 صوت من أصوات نواب حزب المحافظين بينما حصلت بيني موردنت على 83 صوتاً. وحلت وزيرة الخارجية ليز تراس ثالثة مع 64 صوتا.
واستُبعدت المدعية العامة سويلا برافرمان المكلّفة تقديم الاستشارة القانونية للحكومة عن السباق إثر حصولها على 27 صوتاً فقط، فيما بقيت وزيرة المساواة السابقة كيمي بادينوك والنائب توم توغندهات وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في السباق بحصولهما على 49 و32 صوتاً على التوالي.

ومن المقرر إجراء جولات تصويت أخرى الأسبوع المقبل إذ يحاول حزب المحافظين الحاكم تصفية قائمة المرشحين والإبقاء على اثنين منهم فقط قبل بدء العطلة البرلمانية في 21 يوليو.
وسيتم اختيار رئيس للحزب من بينهما في تصويت مخصص للمنتسبين إلى الحزب فقط، على أن يتمّ الإعلان عن النتيجة في الخامس من سبتمبر.

يذكر أن 160 ألف شخص شاركوا في تصويت مماثل عام 2019 لاختيار خليفة لتيريزا ماي.

وبعد أسبوع على إعلان بوريس جونسون استقالته إثر استقالات متتالية لأعضاء في الحكومة التي أضعفتها الفضائح، يُتوقع أن تهزم موردنت جميع منافسيها في الجولة النهائية، وفق استطلاع للرأي أجراه "مركز يوغوف".