وصفها بـ«السخيفة».. البابا فرنسيس يدعو لإنهاء الحرب الأوكرانية
دعا البابا فرنسيس إلى إنهاء الخراب الناجم عن الحرب التي وصفها بـ«السخيفة» الدائرة في أوكرانيا.
جاء ذلك بحسب الفاتيكان، في رسالة بعثها الحبر الأعظم إلى مؤتمر شباب الاتحاد الأوروبي، الذي يبدأ في العاصمة التشيكية براغ اليوم ويستمر حتى يوم الأربعاء، حول موضوع «الالتزام معًا من أجل أوروبا مستدامة وشاملة».
وتوقف البابا فرنسيس في رسالته، عند الحرب الدائرة في أوكرانيا، التي تضاف إلى «نزاعات كثيرة أخرى في العالم ما يجعل الحاجة إلى ميثاق تربوي يربي الجميع على الأخوّة أكثر إلحاحا»، وفق نص الرسالة.
وأشار قداسته إلى «قول كثيرين إن العالم لو كانت تحكمه النساء لما كانت فيه هذه الحروب الكثيرة».
وأضاف: «أنني أحب التفكير في أن هذا المبدأ ينطبق على عالم يحكمه الشباب أيضاً»: «أيها الشباب الأعزاء، أثناء انعقاد مؤتمركم، هناك في أوكرانيا، التي لا تنتمي للاتحاد الأوروبي، لكنها جزء من أوروبا، حرب سخيفة».
وذكر البابا أن «فكرة أوروبا الموحدة نشأت عن توق قوي للسلام بعد حروب عديدة دارت في القارة، وأدت إلى فترة سلام استمرت سبعين عامًا. الآن يجب علينا جميعًا أن نلزم أنفسنا بوضع حد لدمار الحرب هذا، كما يحدث في العادة، يقرر عدد قليل من الأقوياء ويرسلون آلاف الشباب للقتال والموت».
وأوضح أن في مثل هذه الحالات يكون «التمرد شرعيًا».
كما أوضح الحبر الأعظم، أن أحدهم قال إن «النساء لو كانت تحكم العالم، لما كانت هناك حروب كثيرة، لأن من لديهن مهمة إعطاء الحياة لا يمكنهن اتخاذ قرارات بشأن الموت. وبالطريقة بنفسها، أحب أن أفكر أن العالم إذا كان يحكمه الشباب، فلن تكون هناك حروب كثيرة، لأن من ينتظرون الحياة بأسرها أمامهم لا يريدون كسرها والتخلص منها، بل عيشها على أكمل وجه».
