رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكي يسلّط الضوء على أعمال الحجيج في يوم عرفة

توافد الحجاج إلى
توافد الحجاج إلى صعيد جبل عرفات

سلط موقع "المونيتور" الأمريكي الضوء على بدء توافد الحجاج بأعداد غفيرة على جبل عرفات صباح اليوم الجمعة لأداء الركن الأعظم من فريضة الحج، بعد قيود استمرت عامين بسبب انتشار جائحة كورونا. 

وقال الموقع "مع شروق شمس الجمعة، بدأت حشود ضخمة من الحجاج المسلمين في أداء الصلوات في جبل عرفات، أكبر مناسك الحج، بعد عامين قيّدت فيهما جائحة كورونا من عدد الحجاج إلى حد كبير".

وأضاف "سيبقى الحجاج طوال اليوم على جبل عرفات، حيث ألقى النبي محمد خطبته الأخيرة، يصلون ويتلون القرآن ويدعون ربهم، بينما تنهمر الدموع من عيون الكثير منهم فرحا من تمكنهم من أداء الفريضة هذا العام، فيما قام آخرون برفع مظلاتهم استعدادا لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة". 

وقالت ليلى 64 عاما، من العراق "يمكننا أن نتحمل الحرارة، نحن هنا من أجل الحج فقط، وكلما كنا متسامحين،  قبل الله حجنا". 

وتابع الموقع أنه بعد غروب الشمس، يتوجه الحجاج إلى المزدلفة  في منتصف الطريق بين عرفات ومنى، لجمع الجمرات، ثم يتوجهون إلى منى لرميها غداً السبت أول أيام عيد الأضحى.

وأشار إلي أن الحج هذا العام يقام وسط إجراءات مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا مع استكمال التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد-19 المعتمَدة في وزارة الصحة السعودية. 

وتابع أن جميع الحجاج طُلب منهم تقديم دليل على التطعيم الكامل واختبارات PCR السلبية  ولدى وصولهم إلى منى أمس الخميس ، تم تسليمهم أكياس صغيرة تحتوي على أقنعة الوجه ومعقمات، ضمن إجراءات الوقاية من الوباء.

وأشار إلى أن السعودية كانت قد حظرت الحجاج من الخارج خلال العامين الماضيين، وقيّدت مشاركة الراغبين في الحج من الداخل بشروط خاصة للوقاية من فيروس كورونا. 

كما أشار الموقع في تقريره إلى استعدادات الحكومة السعودية للتعامل مع الظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة، في موسم الحج، حيث قامت بتوفير مئات أسرة المستشفيات المخصصة للمصابين بضربات الشمس، كما قامت بتوزيع عدد كبير من المظلات الشمسية على الحجاج لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة، فضلا عن تخصيص شاحنة لتوزيع زجاجات المياه والمراوح الصغيرة.