رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل ستعود إصابات فيروس كورونا مجددا؟..أطباء يجيبون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الصحة والسكان أنها رصدت زيادة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 6.9 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، مضيفة أن ارتفاع حالات الإصابة تعود إلى عدة أسباب منها طفرة الأوميكرون، والتهاون الشديد لدى المواطنين في اتباع الإجراءات الاحترازية أثناء التجمعات والأماكن المغلقة.

وبدأ بالفعل شكوى عدد من المواطنين في مختلف محافظات مصر من أدوار برد عنيفة، بالتزامن مع معاناة دول العالم أيضا من ارتفاع الأعداد في الإصابة بالفيروس سواء بالولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزلاندا وسنغافورة.

 

وأكد الطبيب البريطاني كيري شانت أننا على أعتاب موجة جديدة من كورونا ومتحوراتها بما فيها أوميكرون وBA.5، وأن هذه الموجة ستبلغ ذروتها في أواخر يوليو وبداية أغسطس، ويعتقد أن جرعتين كانتا مناسبتين لمتغير دلتا لكنهما لم تعدا كافيتين للحماية من متغيرات أوميكرون، ويجب الحصول على جرعة ثالثة ورابعة من اللقاح.

 

ويقول علماء الأوبئة إن الأدلة العلمية الحالية تظهر أن الجرعة الرابعة مفيدة في بعض العوامل الديموجرافية للوقاية من شدة المرض، إلا أنها لا تفعل كثير لمنع المرض لدى الأشخاص الأصغر سنًا والأصحاء.

 

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة عبر برنامج “على مسئوليتى” أن الزيادة الحالية في الإصابات بفيروس كورونا لاتعنى أننا على أعتاب موجة جديدة من الفيروس، مضيفا أن فعالية لقاح كورونا تستمر 6 أشهر، وعن وجود جرعة رابعة فهذا الأمر تحسمه أعداد الإصابات التي ستسجلها وزارة الصحة من الآن وحتى أكتوبر المقبل.

 

من جانبه قال الدكتور منذر الحوارات، طبيب مناعة، إن المعطيات على أرض الواقع تشير إلى بوادر صعود من جديد فى عدد الإصابات، كما أن الالتزام بالجرعة الثالثة من اللقاح أمر واجب على معظم الدول وهناك من يتحدث عن الجرعة الرابعة، ومع ذلك يجب علينا ألا نثير الرعب في نفوس المواطنين لكن لابد من الحذر، مؤكدًا أن الجرعة الأولى والثانية تقي بنسبة 40% من الإصابة بالفيروس إنما ما يقي حقيقًا هي الجرعة المعززة “الثالثة” وللاسف ليس لها اقبالا كبيرا من المواطنين عليها، فلازالت الكمامة غائبة مما يتسبب في انتشار العدوى مقارنة بالمرات السابقة.