رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على ألقاب بطاركة مصر والقسطنطينية وسوريا والقدس في الكنيسة

رؤساء الكنائس
رؤساء الكنائس

أدلى الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، المتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، حول مُصطلح «فيمي» و«ألقاب بطاركة الكنيسة».

وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «إن كلمة فيمي اليونانية معناها بالعربية «لقب»، فيكون لقب بطريرك القسطنطينية: «البطريرك المسكوني الكلي القداسة، ثالث عشر الرسل القديسيين الأطهار؛ لتكن سنوه عديدة»، هذا ويكون لقب بطريرك الإسكندرية: «الأبُ الأقدس الطوباوي والجزيل الاحترام بابا وبطريرك مدينة الإسكندرية العظمى، والليبية والخمس مُدّن، وبلاد الحبشة وكل أرض مصر وسائر أفريقيا، أبو اللآباء وراعي الرعاة ورئيس الرؤساء، ثالث عشر الرسل القديسيين الأطهار، وقاضي المسكونة، أبونا وسيدنا لتكن سنوهُ عديدة». 

بينما لقب بطريرك أنطاكية: «الأبُ الأقدس الطوباوي والجزيل الاحترام بطريرك مدينة الله العظمى وسوريا والعربية وكليكيا ولببلاد الكرجية وما بيت النهرين وسائر المشرق، ثالث عشر الرسل القديسيين الأطهار، أبونا وسيدنا لتكن سنوهُ عديدة»، ويأتي لقب بطريرك أورشليم: «الأبُ الأقدس الطوباوي والجزيل الاحترام بطريرك المدينة المقدسة أورشليم وسائر أعمال فلسطين وسوريا والعربية وعبر الأردن وقانا الجليل وصهيون المقدسة، ثالث عشر الرسل القديسيين الأطهار، أبونا وسيدنا لتكن سنوهُ عديدة». 

هذا ويأتي لقب المطارنة: «الأبُ الأقدس الطوباوي والجزيل الاحترام المقام من الله متروبوليتًا/ مطرانًا على (اسم الإبراشية) وتوابعها، المتقدم في الكرامة والمتصدر في الرئاسة على كل (اسم المنطقة)، أبونا وسيدنا لتكن سنوهُ عديدة».

من جهة اخرى، احتفل صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، بإقامة القداس الإلهي في كنيسة القديس ثيودرورس بالمقر البطريركي في الإسكندرية بمناسبة تذكار القديس الشهيد ثيودروس أسقف القيروان.

وفي كلمته ذكر صاحب الغبطة حياة القديس، مُشيرًا إلى مساهمة المتروبوليت أثناسيوس مُطران القيروان الحالي في التعريف بالقديس المُعجز لكنيستنا، كما ذكر مساهمات أثناسيوس المُتعددة الأوجه في عرش الرسول مرقص، وأعرب عن امتنانه له.

وخدم المتروبوليت أثناسيوس في مطرانية القيروان الرسولية أول أبرشية تأسست في إفريقيا، وقد قضى 22 عامًا في في بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا، وتولى منصب إكسارخي لبطريركية الإسكندرية في موسكو، حيث قام بتجديد مباني الإكسرخسية، وساهم في تعزيز وجود بطريركية الإسكندرية وتعريف الكثيرين عليها.

كما قال البابا ثيودروس، أن مطران القيرواني أسعد بحضوره بطريركية الإسكندرية التي خدمها ولا يزال يخدمها بشتى الطرق، وهو معاصر لغبطته، وعضو منتخب في المجمع المقدس لبطريركية الإسكندرية التاريخية.