رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يجوز حلاقة الشعر وقص الأظافر للمضحي؟

حلاقة الشعر وقص الأظافر
حلاقة الشعر وقص الأظافر للمضحي

يتواصل العشرات من المسلمين في هذه الأيام مع دار الإفتاء المصرية لمعرفة هل يجوز حلاقة الشعر وقص الأظافر للمضحي ؟، كما زادت عمليات البحث عبر جوجل عن إجابة التساؤل فأصبح جواز حلاقة الشعر وقص الأظافر للمضحى من العبارات الأكثر بحثُا عبر جوجل، وتعرض الدستور في التقرير التالي رأى الفقهاء عن هل يجوز حلاقة الشعر وقص الأظافر للمضحي ؟

هل يجوز حلاقة الشعر وقص الأظافر للمضحي ؟

قالت دار الإفتاء المصرية، في جواز حلاقة الشعر وقص الأظافر للمضحي  خلال الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وحتى انتهاء عيد الأضحى المبارك إن الإمام النووي في (المجموع): ومن دخلت عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي فالمستحب ألا يحلق شعره ولا يقلم أظفاره حتى يضحي، لِمَا رَوَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ عِنْدَهُ ذِبْحٌ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهُ فَرَأَى هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ، ولا يجب عليه ذلك؛ لأنه ليس بمحرم، فلا يحرم عليه حلق الشعر وتقليم الأظفار، وعليه: فيجوز لك شرعًا حلق الشعر وتقليم الأظفار، ولا يؤثر ذلك في ثواب الأضحية».

وأكدت دار الإفتاء أنه يُسن للمضحي إذا أراد الأضحية، ولمن يعلم أن غيره يضحي عنه، ألَّا يزيل شيئًا من شعر رأسه أو بدنه بحلق أو قص أو غيرهما، ولا شيئًا من أظافره بتقليم أو غيره، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى انتهاء المضحى  من ذبح الأضحية ، مستعينة بحديث  أخرجه مسلم في صحيحه عن أم سلمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا.

وذكرت دار الإفتاء عن حلاقة الشعر وقص الأظافر للمضحي في رواية أخرى «إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ».

حكم حلاقة الشعر وقص الأظافر للمضحي

وقالت الإفتاء عن حلاقة الشعر وقص الأظافر للمضحي إن المضحي، يكره له إزالة شعره أو تقليم أظفاره، ولا يَحْرُم، لما أخرجه البخاري في «صحيحه» عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها قالت: «كُنْتُ أَفْتِلُ قَلاَئِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَيَبْعَثُ هَدْيَهُ إِلَى الكَعْبَةِ، فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِمَّا حَلَّ لِلرِّجَالِ مِنْ أَهْلِهِ، حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ».