رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الأوكرانى ينفى سقوط ليسيتشانسك فى قبضة القوات الروسية

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني زيلينسكي

نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأحد، سيطرة القوات الروسية على مدينة ليسيتشانسك، مشيرًا إلى أن "الوضع صعب هناك، لكن المدينة لم تسقط".

وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها، بحسب ما نقلت فضائية "الحدث" "إن الوضع صعب في ليسيتشانسك لكن المدينة لم تسقط ومن المستحيل القول إن ليسيتشانسك تحت السيطرة الروسية".

في نفس الوقت نقلت الحدث عن رئاسة الأركان الأوكرانية: قولها: "قواتنا اضطرت للانسحاب من مواقعها والخطوط الأمامية في مدينة ليسيتشانسك".

وقبل قليل، أعلنت روسيا أن قواتها وحلفاءها سيطروا على منطقة لوجانسك بشرق أوكرانيا بعد الاستيلاء على آخر معقل أوكراني في ليسيتشانسك.

وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الرئيس فلاديمير بوتين بتحرير أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية بالكامل.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "اليوم الـ3 من يوليو أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو القائد الأعلى للقوات المسلحة للاتحاد الروسي فلاديمير بوتين بتحرير جمهورية لوجانسك الشعبية".

إلى ذلك وخلال إحاطته الإعلامية اليوم حول العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان دونباس أفاد الناطق الرسمي باسم الوزارة الفريق إيجور كوناشينكوف بأن الأسلحة عالية الدقة للقوات الفضائية الروسية دمرت عشر نقاط مراقبة في جمهورية دونيتسك الشعبية منها ليبيتيكا ونيكولايف وزيلينودولسك ودنيبروبيتروفسك وسبعة مستودعات للذخيرة في مناطق مستوطنات كونستانتينوفكا وباخموت في دونيتسك ومالايا شيستيرنيا بمنطقة خيرسون وفيسونسك ونيكولايفكا وغليد في منطقة نيكولاييف ومراكز القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 15 منطقة أخرى.

أضاف كوناشينكوف أنه في إطار معارك المدفعية دمرت أسلحة عالية الدقة للقوات الفضائية الروسية ثلاث بطاريات مدفعية وخمسة فصائل هاون بمناطق فيركنكا مينسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية وبيلوغوروفكا ومالوريازانتسيفو وزولوتاريفكا في جمهورية لوغانسك.

وذكر أن الطيران العملياتي التكتيكي والجيش والقوات الصاروخية والمدفعية استهدفوا 32 مركز قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية ومستودع ذخيرة إضافة إلى مراكز تجمع القوى البشرية والمعدات العسكرية في 287 منطقة.

والسيطرة على لوجانسك، التي تعد هدفا رئيسيا للحرب بالنسبة لروسيا، تأتي بعد أسابيع من تقدم بطيء، ومن شأنها أن تمنح موسكو نصرا سياسيا محدودا وتحول التركيز في ساحة المعركة إلى منطقة دونيتسك المجاورة، حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على مساحات شاسعة.

وركزت روسيا بعد طرد قواتها من العاصمة الأوكرانية كييف عقب الغزو الذي بدأ في 24 فبراير، حملتها العسكرية على دونباس، التي تضم لوجانسك ودونيتسك.

ويقاتل الانفصاليون الذين تدعمهم موسكو في المنطقة منذ أول تدخل عسكري لروسيا في أوكرانيا عام 2014.