رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلية نحل تساوي حياة.. نرمين عطا الله: المبادرة الرئاسية حققت حلمي

سيدة تعمل في منحل
سيدة تعمل في منحل

قالت نرمين عطا الله، ٢٨ عاما، أحد الحاصلات على خلية النحل ضمن مشروع تأهيل الشباب بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» قرية السنباط، لـ “الدستور”،  إنها أصبحت تعيش حياة صعبة جدًا بعد طردها من العمل في أحد للمناحل، التي تعلمت فيها كل كبيرة وصغيرة عن النحل، الأمر الذي جعلها تتولد بداخلها رغبة كبيرة في تدشين منحل خاص بها، إلا أنه يحتاج لرأس مال كبير، لكنها لم تستطع أن توفر هذا المبلغ، فقررت العمل في أي مهنة لحين تجميع الأموال اللازمة لهذا الأمر، لكنها فشلت في ذلك، لأن المرتب التي كانت تتقاضاه لا يكفي إلا لسد الاحتياجات الأساسية للمعيشة، معلقه: “كان حلم حياتي الذي طالما سعيت له، لكن سعيي لم يحقق أمنيتي”.

تابعت: أنني مكثت على هذه الحالة حتى قابلت أعضاء فريق البحث والرصد الميداني التابع لمبادرة «حياة كريمة»، وأخبرتهم عن حلمي، بقيت أحكي عن حلمي حوالي ساعة كاملة بلا توقف، وطوال هذه المدة كان هناك مجموعة من الشباب يسجلون ورائي ملاحظات وحديثي كاملاً، وكل ما طلبته منهم أن تتبنى المبادرة الرئاسية حلمي، وبالفعل أخبروني بعد فترة أنني من ضمن الشباب الذين سيحضرون الدورة التدريبية التي ستستمر لشهر واحد متواصل، وبعدها سيتم تسليمهم خلية نحل، لبدأ مشروعهم، معلقه" كنت متحمسه جدا، وسعيدة بالحلم الكبير الذي حققته، بفضل مساعدة المبادرة الرئاسية".

أضافت أنها سعيدة لأنها حققت حلمها بدون عناء، وأنها كانت من ضمن الشباب، الذين تبنت أحلامهم المبادرة الرئاسية، وحرصت على تدريبهم بشكل عظيم لا يسمح لهم بالفشل أبدا، مشيره: "سعادتي كانت لا توصف.. لأول مرة أشعر بالأمل يتغلغل من جديد بروحي التي أصبحت مثقله خلال الفترة الماضية".

وتوجهت بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والقائمين على المبادرة الرئاسية على جهودهم العظيمة في كل المحاور بالقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا، والأسر المستحقة للدعم، الذين كانوا يحلمون بالعيش الكريم.. وهذا ما حققته لهم « حياة كريمة».