رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيل عمه.. طارق الشناوي:«كان بيدينا جنيه عيدية»

طارق الشناوي
طارق الشناوي

تحل اليوم  الاثنين، ذكرى رحيل الشاعر الكبير مأمون الشناوي، أحد أهم شعراء القرن الماضي، تعاون على مدار مسيرته مع كبار النجوم والنجمات أمثال “أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وأسمهان”.

«الدستور» يرصد في السطور التالية تفاصيل مسيرة الشاعر الكبير مأمون الشناوي يرويها نجل شقيقه الكاتب الصحفي والناقد السينمائي طارق الشناوي..

الناقد طارق الشناوي قال إن طفولته كانت مليئة بالتفاصيل فيما يخص علاقته بعمه “كامل” الذي ارتبط به أكثر من عمه “مأمون” الذي كان يتيح له فرصة الجلوس معه ويعطيه عيدية أكبر على عكس عمه “مأمون” الذي كان يعطيهم جنيه واحد فقط، ولا يجلس معهم سوى دقائق.

وبرر طارق الشناوي ذلك باعتبار عمه “مأمون" كان أبًا لـ7 أبناء ما جعله أكثر انشغالًا بطلباتهم المادية والعاطفية، وعلق قائلًا: "هو لا يشعر بحنين لمشاغبات أبناء أشقائه لأن أبنائه يقومون بهذا الواجب وزيادة".

وأضاف أن علاقته بعمه مأمون توطدت عندما كان شابًا، حيث أصبح صديق له ودفعه للعمل بمجال الصحافة، وسانده منذ أن بدأت خطواته الأولى بمجلة "روز اليوسف"، وذلك حينما كان طالباً بالسنة الأولى بكلية الإعلام، وأكد أن عمه مأمون الشناوى كان مصدره الصحفى الوحيد لأشهر كثيرة.

الجدير بالذكر أن مأمون الشناوي ولد في 28 يناير 1914 بالإسكندرية، وهو شقيق الشاعر والصحفى كامل الشناوى، وعم الناقد السينمائى طارق الشناوى، وهو ابن الشيخ سيد الشناوى رئيس المحكمة الشرعية العليا بالقاهرة، وعم الشقيقين مأمون الشناوى وكامل، هو شيخ الأزهر الشيخ محمد مأمون الشناوى، وله رصيد كبير من الأغنيات وصل لـ 427 أغنية، حيث إنه يظل صاحب الرصيد الأكبر في الأغانى الأكثر شهرة، ويعد واحدا من أساطين الأغنية العربية ومؤسس مدرسة السهل الممتنع والممتع والعميق في الأغنية المصرية.