رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جدة الطالبة نيرة: «نفسى آكل مصارين القاتل حتى لو هدخل السجن»

جدة الطالبة نيرة
جدة الطالبة نيرة

تنظر الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات قسم أول المنصورة، برئاسة المستشار بهاء الدين مري، اليوم الأحد، محاكمة المتهم في قضية قتل نيرة أشرف، المعروفة إعلاميًا بـ"طالبة المنصورة".

وقالت جدة الطالبة نيرة أشرف من أمام مبنى مجمع محاكم المنصورة: "حسبى الله ونعم الوكيل مقدرش أقول غير كدا بنتنا حقها عند ربنا وقدام القضاء"، مشيرة إلى أنها منذ الواقعة لم تتمكن من النوم حزنًا على فقدان نيرة.

وأضافت الجدة: "أنا جاية النهاردة عشان أشوف القاتل بنفسى وهو محبوس وبيتحكم عليه بالإعدام"، متابعة: "أنا لو طولت آكل مصارينه وأجيب حق بنتى هعمل كدا إن شالله أدخل السجن".

وشهد محيط مجمع محاكم المنصورة تعزيزات أمنية مكثفة بالتزامن مع انطلاق أولى جلسات محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف.

وكثفت مديرية أمن الدقهلية من تواجدها بمحيط مجمع محاكم المنصورة قبل ساعات من انطلاق محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف.

ووصلت أسرة الطالبة إلى مقر المحاكمة وسط حزن شديد وبكاء هيستيرى حزنًا على وفاة نجلتهم.

وأمر المستشار النائب العام بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدًا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدًا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعًا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلًا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدًا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.