رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تعرب عن «قلقها العميق» بعد مجزرة قتل المدنيين فى إثيوبيا

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

أعربت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن "قلقها العميق" بعد مجزرة "مروعة" طالت الكثير من المدنيين من عرقية أمهرة في منطقة أوروميا الإثيوبية، داعية إلى إنهاء الصراع في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي "بسرعة".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: إن هذه المذبحة الجديدة "تؤكد الضرورة الملحة لإنهاء الصراع المسلح الدائر في إثيوبيا". 

ودعا المتحدث كل الإثيوبيين إلى نبذ العنف والسعي بدلا من ذلك إلى الحوار السلمي "لتجاوز الخلافات". 

وشدد برايس على أن "المصالحة الوطنية" يجب أن تسمح للضحايا بالحصول على "العدالة"، ويجب أن تضمن "محاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناجون أمس الإثنين، إن مئات المدنيين قتلوا في مطلع الأسبوع وحملوا متمرّدي جيش تحرير أورومو المسئولية إلا أنه نفى ذلك، متهماً القوات الموالية للحكومة. 

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، أوردت أمس، أن هجوما شنه مسلحون على منطقة "أوروميا" في غربي إثيوبيا، أسفر عن مقتل 260 مدنياً على الأقل.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن شهود عيان قولهم: "إن ضحايا الهجوم الذي وقع السبت هم من عرقية الأمهرة"، وهي أقلية في المنطقة.

وقال أحد السكان هناك: إن عدد القتلى 260، فيما ذكر  آخر أنهم 320، وهو ما يجعل الهجوم واحداً من أكثر الهجمات دموية على المدنيين في إثيوبيا منذ سنوات.

وأشار إلى أن المهاجمين ينتمون إلى جماعة من عرقية "الأورومو" تسمّى جيش تحرير أورومو.

ولم تشر الأنباء إلى ارتباط الهجوم بالصراع الدائر في منطقة "تيجراي" الواقعة شمالي البلاد الذي بدأ في نوفمبر عام 2020 وأودي بحياة الآلاف وشرد الملايين، رغم تحالف جيش تحرير أورومو مع جبهة تحرير شعب تيجراي في حرب الأخيرة مع القوات الفدرالية.