رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في 11 دولة عربية

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

أعلنت الجمعية العلمية لمهندسي الإلكترونيات، بالتعاون مع "IEEE TEMS" والمؤسسة العالمية للابتكار وريادة الأعمال، اليوم الثلاثاء، انطلاق تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، في 11 دولة عربية.

وضمت قائمة الدول التي ينطلق فيها التحدي: مصر والإمارات العربية المتحدة وتونس وقطر وفلسطين وعمان والمغرب ولبنان والأردن والبحرين والجزائر، وذلك بمشاركة نخبة من الجامعات العربية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحكومية المعنية بترسيخ الحلول والتطبيقات الرقمية في تحقيق الرؤى العربية نحو التحول الرقمي.

ينعقد التحدي بشراكة استراتيجية مع كل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وجمعية اتصال بمصر، ومعهد المستقبل في الجزائر، وجامعة البحرين، وجمعية إنتاج بالأردن، والجمعية العلمية لمهندسي الالكترونيات فرع لبنان، والجمعية العلمية لمهندسي الالكترونيات بالمغرب و IEEE Ensias Student Branch، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعمان، ومؤسسة النيزك بفلسطين، وجامعة قطر، وإنوفيشن سيتي بتونس ، والجمعية العلمية لمهندسي الالكترونيات فرع الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن "تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" والذي بدأ عام 2016 تحت مسمى (دوري إنترنت الأشياء)، برنامج قومي سنوي يهدف إلى بناء القدرات لدعم وتشجيع الشركات الناشئة التي تعمل في مجالات إنترنت الأشياء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي كما يهدف البرنامج لدعم ومساعدة مشروعات التخرج لطلاب الجامعات وطلبة مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا "STEM” المهتمين بتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والذي يتوافق مع توجهات الدولة نحو خلق كوادر وكفاءات محلية تساهم في توطين التكنولوجيا في مجالات وتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

من جانبه، قال المهندس حسين مصطفى مدير مشروع برنامج تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي:"إننا فخورون بالإعلان عن نجاحنا بالتعاون مع نخبة من الشركاء في جذب كافة الإبتكارات الشابة والمواهب العربية عبر تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي في مبادرة من شأنها أن تطلق العنان لرسم ملامح المستقبل الرقمي لكافة الدول العربية، وتحقق المساعي المختلفة من الدمج بين التقنيات الحديثة ومستقبل التنمية المستدامة، وتوفير بيئة مناسبة للشباب العربي لمواكبة المتغيرات المتلاحقة في متطلبات سوق العمل ومستقبل الخدمات وترسيخ دور التكنولوجيا في تحقيق التقدم المجتمعي".

ينقسم التحدي إلى مرحلتين، تتم المرحلة الأولى على المستوى المحلي، حيث شارك 213 فريقا في مسار مشروعات المدارس و211 فريقا في مسار مشروعات التخرج و20 فريقا في مسار الشركات الناشئة، ليتأهل 141 فريقا من مسار مشروعات المدارس، و109 فرق في مسار مشروعات التخرج، و10 فرق في مسار الشركات الناشئة، للحصول على الدعم والتدريب من قِبل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا (ITIDA).