رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أدوية العظام مرتبطة بانخفاض معدلات الإصابة بسرطان المبيض

أدوية العظام
أدوية العظام

قد تساعد الأدوية المستخدمة لمنع فقدان العظام في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان المبيض، وفقًا لبحث أجرته جامعة "كوينزلاند" في أستراليا.

وقارن باحثو جامعة كوينزلاند الأدوية - التي تناولتها أكثر من 500 ألف امرأة تزيد أعمارهن عن 50 عامًا، باستخدام سجلات طبية غير محددة الهوية من 2004 إلى 2013 لتحليل الاختلافات - بين المصابات بسرطان المبيض وغير المصابات.

وقالت "سالى كارين"، أستاذ الصحة العامة في كلية الطب جامعة "كوينزلاند" في أستراليا إن النساء اللائى استخدمن مادة "البايفوسفونيت" القائمة على النيتروجين أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض.

وأضافت "كارين": تباينت النتائج بين الأنواع الفرعية لسرطان المبيض وتضمنت نسبة 50%، أقل للإصابة بسرطان بطانة الرحم، و16% لسرطان المبيض المصلي.

وتابعت: لا نعرف حتى الآن لماذا قد تقلل هذه الأدوية من خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء، لكن الدراسات السابقة أظهرت أن البايفوسفونيت القائم على النيتروجين يمكن أن يوقف انتشار المرض في الخلايا المزروعة في المختبر.

ويعد سرطان المبيض هو ثامن أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء الأستراليات مع أقل من 50% من المرضى على قيد الحياة بعد خمس سنوات من التشخيص.

وفي عام 2021، تم تشخيص ألف و720 حالة إصابة بسرطان المبيض، وحدث 83%، منها في النساء فوق سن الخمسين، وفقًا للمعهد الأسترالي للصحة والرعاية، تم وصف لأكثر من 200 ألف أسترالي "البايفوسفونيت"، الذي يحتوى على النيتروجين كل عام؛ مما يجعلها واحدة من أكثر الأدوية الموصوفة من نوعها في الولايات المتحدة؛ تمنع هذه النوعية من الأدوية فقدان العظام وتساعد فى تقليل الكسور لدى مرضى هشاشة العظام.

وأكد الباحثون أهمية هذه الدراسة لأن معظم عوامل الخطر المعروفة لسرطان المبيض لا يمكن تعديلها بسهولة، مضيفين "وجدت دراسات سابقة أن الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض أخرى قد تكون مفيدة في الوقاية من السرطان؛ مما دفع إلى إجراء هذا التحقيق في مادة البايفوسفونيت..هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب اختلاف تأثير هذه الأدوية على الأنواع الفرعية لسرطان المبيض، نعلم أن الأنواع الفرعية لسرطان المبيض تبدو مختلفة تحت المجهر ولديها عوامل خطر فريدة".

وتابع: من المهم النظر إلى كل نوع فرعي على حدة لتحسين معرفتنا وفهمنا لهذه السرطانات. وقد تساعد هذه الدراسة في تحديد الخيارات الطبية للنساء المصابات بهشاشة العظام وتقترح مجالات لمزيد من البحث لفهم كيفية تطور سرطان المبيض بشكل أفضل.