تراجع أسعار الذهب عالميًا بعد تصريحات الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى

تراجعت أسعار الذهب عالميًا عند تسوية تعاملات اليوم، بعد تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومع ترقب التطورات الاقتصادية حول العالم.

"الدستور" ترصد تراجع أسعار المعادن النفيسة بقيادة الذهب وفقًا لـ"البورصة العالمية"

وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.93% إلى 1839.47 دولار للأونصة، كما تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.43% إلى 1841.90 دولار للأونصة في التعاملات الآسيوية، وانخفض البلاتين بنسبة 1.96% عن السابق ليصل إلى 932.45 دولار.

وانخفض البلاديوم عن السابق بنسبة 3.70% إلى 1797.53 دولار للأونصة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار، وانخفضت الفضة عن أمس بنسبة 1.17% إلى 21.630 دولار.

وانخفض النحاس في المعاملات الفورية بنسبة 2.36% ليصل إلى 4.0110 دولار، مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.

مجلس الاحتياطي الفيدرالي

وفي وقت سابق، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إن البنك ملتزم بضرورة إعادة التضخم للمستهدف البالغ 2%، مشيرًا إلى أن استقرار الأسعار يعتبر ضرورة لدعم الوضع الدولي للدولار.

وكشف التقرير نصف السنوي للفيدرالي والمرسل إلى الكونجرس الأمريكي أن البنك المركزي يعتبر التزامه باستقرار الأسعار غير مشروط، متعهدًا باتخاذ كافة التدابير اللازمة للسيطرة على تسارع التضخم والذي وصل لأعلى مستوياته في 41 عامًا.

ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة هذا الأسبوع بمقدار 75 نقطة أساس، بعد زيادتها 25 نقطة و50 نقطة في شهري مارس ومايو على الترتيب.

وتوقع أعضاء الفيدرالي وصول معدل الفائدة لمستوى 3.4% في نهاية العام الجاري، مقابل تقديرات صادرة في شهر مارس الماضي عند 1.9%.

كما توقع مسئولو البنك وصول الفائدة لمستوى 3.8% في العام المقبل مقابل تقديرات سابقة عند 2.8%، قبل أن يبدأ معدل الفائدة في الهبوط بحلول عام 2024 عند 3.4%.

وعلى جانب آخر، كرر الفيدرالي خطته لخفض ميزانيته العمومية بنحو 47.5 مليار دولار شهريًا بداية من الأول من شهر يونيو الجاري، على أن يرفع وتيرة الخفض إلى 95 مليار دولار شهريًا بداية من سبتمبر.