رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير الروسى بواشنطن يحذر من خطر اندلاع حرب بين روسيا والولايات المتحدة

أناتولي أنتونوف
أناتولي أنتونوف

قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، إن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، هو طريق للمواجهة بين روسيا والولايات المتحدة.

وأضاف السفير في مقالة لمجلة "نيوزويك": "يبدو واضحًا أيضًا قصر نظر الأمريكيين في الظروف الحالية، والنخبة المحلية المهووسة برغبة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، تعمل على تصعيد التوتر وتضخ الأسلحة إلى النظام في كييف، هل هم فعلًا لا يدركون أن ذلك هو الطريق إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين أكبر دولتين نوويتين، محفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها".

وشدد السفير على أن الخطط الأمريكية لـ"خنق روسيا بالعقوبات" غير مجدية، وقال: "لا شك في أن فرض القيود دون تفكير يؤدي فقط إلى تفاقم الوضع في الاقتصاد الأمريكي، ومن الواضح أن واشنطن وفي حالة الهيجان المناهض لروسيا، مستعدة لإطلاق النار على قدمها والرقص في نفس الوقت، يبدو ذلك سخيفًا".

وشدد السفير على أن الجهود الأمريكية، "لن تؤثر بأي حال من الأحوال على تصميم الجيش الروسي على إنجاز المهام المحددة خلال العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان دونباس"، وتجريد أوكرانيا من السلاح.

ودعا أنتونوف الجانب الأمريكي إلى التوقف عن الغوص في الأوهام بخصوص إلحاق الهزيمة بروسيا، وأكد عدم وجود بديل للعلاقات البراغماتية بين الجانبين.

وعلى صعيد آخر، دعا وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك، روسيا إلى القبول سريعًا بفتح الموانئ الأوكرانية لإتاحة تصدير ملايين الأطنان من محاصيل الحبوب المخزّنة فيها، بما يتيح التخفيف من حدة الأزمة الغذائية العالمية.

وقال الوزير الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي، يجب على موسكو "أن تبادر فورًا لفتح هذه الموانئ ووضع حد لهذه الحرب".

وأضاف: "الأمر جدي، يجب عدم استخدام الغذاء سلاحًا"، مجددًا التأكيد على أن "العقوبات الأمريكية لا تستهدف الأغذية والأسمدة".

ولدى سؤاله عن خطة للرئيس الأمريكي جو بايدن لإقامة صوامع غلال في بولندا لاستقبال محاصيل الحبوب الأوكرانية، أوضح فيلساك أن الهدف هو "تقليص مخاطر خسارة" الحبوب وتجنّب سرقتها والحفاظ على جودتها، وفقًا لـ"فرانس برس".