رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم الوطني لمناهضة «ختان الإناث»: جريمة لها أضرار جسدية ونفسية

ختان الإناث
ختان الإناث

يوافق اليوم الاحتفال باليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث 14 يونيو من كل عام، بهدف توعية المواطنين خاصة في الأحياء الفقيرة بخطورة هذا الإجراء على الأنثى، والذي تتمثل في مجموعة من العواقب النفسية والجسدية.

تتمثل عواقب تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في المضاعفات الفسيولوجية والنفسية، بما في ذلك المضاعفات قصيرة وطويلة الأجل، وقد تحدد الطريقة التي يتم بها الإجراء مدى المضاعفات قصيرة المدى، فإذا تم الانتهاء من العملية باستخدام معدات غير معقمة، وبدون مطهرات، ولا مضادات حيوية، فقد يكون لدى الضحية خطر متزايد من حدوث مضاعفات. 

تشمل العدوى الأولية عدوى المكورات العنقودية، والتهابات المسالك البولية، والألم المفرط الذي لا يمكن السيطرة عليه، والنزيف، وعدوى مثل فيروس نقص المناعة البشرية.

فيروس الهربس

يعتبر فيروس الهربس البسيط أكثر شيوعًا بشكل ملحوظ بين النساء اللواتي خضعن للختان من النوع 3 مقارنة بالفئات الأخرى، كما تزداد مخاطر الوفيات بسبب محدودية الرعاية الصحية المتاحة في الدول منخفضة الدخل، وفي حين أن البيانات المتعلقة بوفيات الفتيات اللاتي تعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية غير معروفة ويصعب الحصول عليها، تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل 500 عملية ختان تؤدي إلى الوفاة.

 بعد أن تلتئم المنطقة تعاني الضحايا من عواقب طويلة الأمد للإساءة من خلال المضاعفات الجسدية والنفسية والمضاعفات الجسيمة أثناء الولادة، أحد أكثر المضاعفات طويلة الأمد شيوعًا هو نمو نسيج ندبي الجدرة فوق المنطقة التي تم قطعها.

يمكن أن تكون هذه الندبة المشوهة مصدر قلق وخزي للنساء اللواتي تعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وقد تتطور الأورام العصبية بسبب الأعصاب المحاصرة داخل الندبة مما يؤدي إلى ألم شديد خاصة أثناء الجماع، ولا يمكن أن يحدث الاتصال الجنسي الأول إلا بعد تمدد تدريجي ومؤلم للفتحة المتبقية بعد التشويه، كما تشمل المضاعفات الجانبية الأخرى عسرالبول والتهابات المسالك البولية المتكررة والعقم المحتمل 

اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب والعصاب والذهان من المضاعفات المتأخرة الشائعة المرتبطة بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وفي البلدان النامية لا يتم التعرف على هذه الحالات بشكل منتظم وإذا تركت دون علاج فقد تؤدي إلى مخاوف نفسية في وقت لاحق من الحياة.