رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء السورى: ترميم الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلى بمطار دمشق وإعادته للعمل قريبًا

رئيس الوزراء السوري
رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس

أعلن رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس –خلال زيارته لمطار دمشق الدولي– أن ورش العمل ستسرع من عمليات إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من المطار جراء العدوان الإسرائيلي الذي أصاب المهبط الرئيسي ومدرجًا آخر، إضافة إلى غرفة الأجهزة بالمطار السوري.
 

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الفرق الفنية باشرت العمل على إصلاح الأجزاء المتضررة من المطار بعد العدوان بساعات.
 

كانت شركات الطيران المتوجهة لسوريا قد حولت بعض رحلاتها إلى مطار حلب الدولي، مع تأمين نقل كل المسافرين من دمشق إلى مطار حلب وبالعكس مجانًا، فيما تمّ تعليق رحلات أخرى، وذلك تفاديًا لحدوث أي ارتباكات بمواعيد رحلات المسافرين، وتجنبًا لحدوث أي تأخير ريثما يتم الإعلان عن عودة الرحلات في مطار دمشق قريبًا.
 

يُذكر أن إسرائيل كانت قد نفذت عدوانًا جويًا فجر يوم الجمعة الماضي من اتجاه الجولان المحتل، مستهدفًا بعض النقاط جنوب العاصمة السورية دمشق، وأدى العدوان إلى إصابة مواطن مدني بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية.

 

وعلى صعيد آخر، حذرت الولايات المتحدة  تركيا من شن أي عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، مؤكدة أن من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة.

 

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن الإثنين، أن بلاده ستشن قريبًا عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لإنشاء "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومترًا على طول حدودها مع سوريا.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين: "إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" إزاء هذا الإعلان".

 

وأضاف :"ندين أي تصعيد، ونؤيد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة".

 

وصرح برايس: "نتوقع من تركيا أن تلتزم بالبيان المشترك الصادر في أكتوبر 2019".

 

وتابع قائلًا: "نحن ندرك المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية، لكن أي هجوم جديد سيزيد من تقويض الاستقرار الإقليمي وسيعرض للخطر القوات الأمريكية المنضوية في حملة التحالف ضد تنظيم داعش".

 

وأتت تصريحات الرئيس التركي بشأن شن هجوم جديد في سوريا في وقت يهدد فيه بعرقلة طلبي فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

 

ولطالما اتهمت تركيا الدولتين الاسكندينافيتين بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني، التنظيم الانفصالي الكردي المحظور في تركيا.

 

ومنذ 2016، شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة في حملتها ضد تنظيم "داعش".