رئيس الوزراء العراقى يبحث مع مجلس الشيوخ الفرنسى تعزيز التعاون العسكرى
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، وفد مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة نيكول دورانتون، عضوة المجلس ورئيسة مجموعة الصداقة العراقية الفرنسية.
وشهد اللقاء مناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ومناقشة جهود الحكومة العراقية في إطلاق سياسات معالجة آثار التغير المناخي، والخطط الحالية للإصلاح الاقتصادي، حيث أشار الوفد إلى دعم فرنسا لهذه التوجهات الإصلاحية في الاقتصاد العراقي. بحسب ما ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي.
وبحث اللقاء التعاون العسكري والأمني وأهمية تطوير العمل والتعاون في ملاحقة عمليات تحركات إرهابيي داعش، ومنع الأشخاص الساعين إلى الالتحاق بفلولهم الإرهابية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي أن العراق يولي أهمية كبيرة للشراكة مع فرنسا، وتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية.
وأكدت رئيس وفد مجلس الشيوخ من جانبها أهمية التطوير والتعزيز اللذين شهدته العلاقات العراقية الفرنسية في ظل الحكومة العراقية الحالية، وأشارت إلى أولوية استثمار الزخم الذي أطلقه مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون، وضرورة البناء على مقرراته وتوسعتها.
وبيّنت رغبة الجانب الفرنسي في مدّ التبادل الثقافي مع العراق وتوسيع تدريس اللغة الفرنسية في المؤسسات التعليمية العراقية، وتطوير التعاون الثنائي في هذا الإطار.
وفي وقت سابق، شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على صون القانون وحفظ هيبة الدولة، خصوصاً خلال المرحلة الانتقالية التي تعيشها العراق .
وقال الكاظمي إن حكومته حققت إنجازات وينتظر استكمال العديد من المهام الأخرى خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن العراق واجه تحديات كبيرة وظروفاً صعبة، وقد نجحنا في ملفات فيما ما زالت هناك ملفات أخرى تحتاج إلى المزيد من العمل والجهد.
وأكد أن هناك من يتجاوز على القانون باسم عشائرنا وهو لا ينتمي لها"، مشدداً على ضرورة أن "تقوم مديرية شئون العشائر في وزارة الداخلية بواجباتها الأساسية فيما يتعلق بفض النزاعات والحد من بعض الممارسات العشائرية الدخيلة.
وجدّد الكاظمي وهو القائد العام للقوات المسلحة المضي بتنفيذ التوجيهات السابقة بشأن الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومنع التجاوزات، وعدم التراخي في فرض هيبة الدولة وسيادة القانون.
