رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هي الفلبينية جويندولين فورنيول ملكة جمال العالم 2022؟

ملكة جمال الفلبين
ملكة جمال الفلبين

اختيرت جويندولين فورنيول ملكة جمال الفلبين لعام 2022 بفوزها على 35 متسابقة أخرى لتفوز باللقب الذي طال انتظاره، حيث بدأت المسابقة مساء أمس، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.

ورثت ملكة الجمال الفلبينية الفرنسية التي كانت تمثل نيجروس أوكسيدنتال التاج من ملكة جمال الفلبين السابقة تريسي مورين بيريز.

كما تم تصنيفها أيضًا على أنها الأفضل في فئات فساتين السهر، وفئات Miss Silka و Miss Love Your Skin، بالإضافة إلى فوزها في تحدي Beach Beauty للمسار السريع، وستكون فورنيول ممثلة الدولة في مسابقة ملكة جمال العالم الـ 71، والتي لم يتم الإعلان عن تاريخها ومكانها.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تتنافس فيها فورنيول في المسابقة، حيث شاركت أيضًا في العام الماضي، ووصلت إلى المراكز الخمسة عشر الأولى لكنها فشلت في التقدم.

 

من هو جويندولين فورنيول؟

ولدت فورنيول ونشأت في فرنسا لأم فلبينية وأب فرنسي، حصلت على شهادة جامعية في الاقتصاد من جامعة أكسفورد بروكس في لندن بإنجلترا ومعلمة الفلبينيين في اللغة الفرنسية.

لم تكن المنافسة في ملكات الجمال في قاموسها حتى شجعتها والدتها على الانتقال إلى الفلبين للمنافسة، كانت تبلغ من العمر 18 عامًا عندما انتقلت إلى وطنها الأم.

ظهرت لأول مرة في مسابقة ملكة جمال الفلبين على خشبة المسرح خلال ملكة جمال العالم الفلبين 2021، وقالت في مقطع الفيديو الذي قدمته عبر صفحتها الخاصة على انستجرام: "كوني محاطة بالثقافة الفرنسية والفلبينية، فضلاً عن كوني أتحدث بثلاث لغات، عزز رغبتي في المغامرة والاستقلال.. لقد انتقلت وحدي إلى الفلبين لكنني لم أخاف.. كنت أعلم أنني كنت محاطة بلطف من قبل الشعب الفلبيني".

تهدف جويندولين فورنيول ملكة جمال العالم الفلبين 2022إلى النضال من أجل وصول أفضل إلى التعليم للجميع تعمل مع مؤسسة البحث التربوي والمساعدة الإنمائية، وهي منظمة غير ربحية ترسل الأطفال المحرومين إلى المدرسة.

قالت فورنيول إن والدتها التي نشأت في فقر كانت واحدة من المستفيدين من المنظمة وحصلت من خلال البرنامج على شهادة في علم النفس وعملت كعاملة منزلية في فرنسا.

وتابعت: "بصفتي مدافعة عن التعليم، أوافق على أننا عانينا أكثر من غيرنا خلال الوباء، لكن الأطفال الذين يفتقرون إلى التعليم عانوا أكثر من غيرهم".