رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى المنوفية يحرقون منزل مغتصِب طفلة أثناء عودتها من درس القرآن

أهالى المنوفية يحرقون
أهالى المنوفية يحرقون منزل مغتصِب طفلة

أشعل منذ قليل أهالي قرية الأنجب، التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، النيران في منزل متهم بالتعدي جنسيا على طفلة من أبناء القرية تبلغ من العمر ١٤ عاما في وضح النهار.

وسادت حالة من الغضب بين أبناء القرية عقب القبض على المتهم، حيث أكدوا سوء سمعته وأنه مسجل خطر ويتعاطي المواد المخدرة، وعلى الفور انتقلت قوة من الحماية المدنية وقوات الأمن والإسعاف للسيطرة على الوضع بالقرية.

وتلقى مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز شرطة أشمون بتلقيه بلاغا من "هـ.ع" بإدارة التعاون الزراعي بأشمون بقيام مسجل خطر بالاعتداء على نجلته التي تبلغ من العمر ١٤ عاما في الصف الثاني الإعدادي. 

وكان قد كشف والد فتاة تعرضت للاغتصاب على يد شاب بالمنوفية لموقع "الدستور"، تفاصيل الواقعة، مؤكدا أنها حدثت بالأمس في الظهر، ما يقرب من الساعة 12:5 في وضح النهار تحت تهديد السلاح الأبيض، وهي قادمة من الكتُاب دون أن يرحمها أو يرحم ضعفها وسحبها داخل منزله بقرية الأنجب التابعة لمركز أشمون واعتدى عليها.

وأكد ه‍ ع، ب والد الفتاة المغتصبة، أن ابنته حامله لكتاب الله الكريم، ومن أسرة جميعها تحمل كتاب الله وأعمامها شيوخ وخطباء في المساجد، وتعرضت لأسوأ جريمة ممكن أن يتعرض لها إنسان وهي الاغتصاب تحت تهديد السلاح من قبل شاب معروف عنه البلطجة، أثناء عودتها من الكُتاب في وضح النهار، ووضع المطواة على رقبتها وسحبها داخل منزله ونزع ملابسها تحت التهديد واعتدى مرتين متتاليتين دون رحمة أو شفقة.

وتابع والد الفتاة المغتصبة المعتدى عليها في وضح النهار بقرية الأنجب التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أنه أخذ ابنته وتوجه لمركز شرطة أشمون لتحرير محضر بالواقعة، وتم تحويله إلى قسم النساء والتوليد بالمستشفى العام والذي أثبت الواقعة، وتم تحرير محضر بناء على ذلك وتم القبض على المتهم.

وأضاف والد الفتاة أن المتهم اعترف بجريمته أمام جهات التحقيق، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لعودة حق ابنته التي تعرضت لأبشع الجرائم في تاريخ البشرية، في ريعان طفولتها، وهي قادمة من درس لقراءة القرآن، مؤكدا على أن صدره به نيران ولا يستطيع إطفائها بعد تعرض نجلته لهذه الجريمة.