رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جرحى بإطلاق نار أثناء جنازة فى شمال الولايات المتحدة

إطلاق نار في الولايات
إطلاق نار في الولايات المتحدة

أصيب 5 أشخاص، جراء إطلاق نار في مقبرة بولاية ويسكونسن في شمال الولايات المتحدة، أثناء دفن رجل قتل أواخر مايو برصاص الشرطة، حسبما أفادت السلطات ووسائل إعلام.

وقالت الشرطة في مدينة راسين الواقعة على ضفاف بحيرة ميشيجان، إنه "أطلقت أعيرة نارية عدة" في المقبرة في حوالي الساعة الثانية ونصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي، فيما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" إن الحادث وقع أثناء جنازة لشاب كان يبلغ من العمر 37 عاما.

وطلبت شرطة مدينة راسين من الناس الابتعاد عن المقبرة، وأشارت إلى وجود "عدة ضحايا"، فيما أكد تقرير "أن بي سي نيوز" وجود خمس إصابات حتى الآن، وجميعهم من أفراد عائلة الفقيد، وحسب قناة TMJ4.

ولا تزال الشرطة تحقق في ملابسات الحادثة.

وعلى صعيد آخر، بدأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زيارته إلى مدينة «أوفالدي» بولاية تكساس الأمريكية، التي شهدت حادث إطلاق نار الأسبوع الماضي على يد مسلح في مدرسة، أسفر عن مصرع 19 تلميذًا واثنين من المدرسين.

ونقلت قناة "سي إن إن" الأمريكية، لقطات حية لوصول الطائرة الرئاسية الأمريكية لمدينة «سان أنطونيو» المكسيكية، ونزول الرئيس بايدن، حيث إنه من المتوقع أن ينتقل إلى موقع الحادث، كما تهدف زيارته إلى تقديم العزاء لأهالي الضحايا.

وكان مسلح قد أطلق النار في مدرسة روب الابتدائية- يرتادها أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات- قبل أن يقتله أفراد الشرطة، كما أفاد المحققون بأن المشتبه به، البالغ من العمر 18 عاما، كان في حوزته آنذاك مسدس وبندقية شبه آلية من طرازAR-15، وخزائن رصاص ذات سعة كبيرة.

وعلى صعيد آخر، اتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بالسعي لمحو هوية الشعب الأوكراني وثقافته.

وقال بايدن، في تصريح أوردته قناة "الحرة" الأمريكية: "إن بوتين لا يسعى فقط لاحتلال أوكرانيا بل لمحو هويتها الثقافية بمهاجمة المدارس وحضانات الأطفال والمستشفيات والمتاحف لطمس الثقافة".

وأضاف الرئيس الأمريكي أنه رغم كل محاولات بوتين إلا أن الإرادة الدولية أفشلت الهجوم الروسي على أوكرانيا، مؤكدًا أن بوتين لم ينجح في تقويض وحدة أوروبا وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأوضح أن الأزمات التي مر بها العالم خلال السنوات القليلة الماضية أثبتت ترابط العالم، مشيرًا إلى أن الوباء لم يؤثر فقط على المدارس بل على كل جوانب الحياة تقريبًا، ومنها تعثر سلاسل الإمداد العالمية، وتسبب في تضخم كبير، كما تفاقمت أزمة المناخ.