رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعلام إيرانى: «نظام الدفع مير» الروسى أفشل العقوبات الغربية

نظام الدفع مير
نظام الدفع مير

ذكر موقع "resalat" الإيراني أن العقوبات الغربية ضد روسيا لم تحقق الأثر المتوقع والهدف المنشود، بسبب تفعيل عمل نظام الدفع "مير" في روسيا.

وبحسب الموقع: “روسيا استطاعت التكيف والالتزام، رغم وقف الغرب للنظام المالي SWIFT في روسيا، وفرض إجراءات (عقوبات) غير مسبوقة.. من الواضح أن الغرب عندما فرض عقوباته، لم يأخذ هذا العامل في الاعتبار على الإطلاق”، منوها بأن موسكو أنشأت وشرعت في تشغيل نظام محلي للمدفوعات الدولية مقدما.

ووفقا للمحللين الإيرانيين، فإن وجود نظام الدفع الروسي "مير" خفف من عواقب إنهاء العمل في البلاد بواسطة النظامين الأجنبيين Visa و MasterCard.

كما أعرب المراقبون عن تقديرهم الشديد وإشادتهم بقرار تحويل مدفوعات إمدادات الغاز الروسي للدول غير الصديقة إلى الروبل. وفي رأيهم، الغرب حاليا في موقف صعب بسبب ذلك.

وعلى صعيد آخر، أدى انهيار مبنى قيد الإنشاء في مدينة آبدان بجنوب غرب إيران،  إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل، واعتبر العشرات في عداد المفقودين، وفق ما أفاد التليفزيون الإيراني الرسمي. 

وقال التليفزيون الإيراني إن "أجزاء من مبنى متروبول، المؤلف من عشر طبقات والواقع في مدينة عبادان (120 كيلومترا عن الأهواز) في جنوب غرب إيران، انهارت".

كما أشار التليفزيون الرسمي الى أن المبنى يقع على "الشارع المركزي الأكثر ازدحاما في المدينة"، ويجاور مبانٍ "تجارية وطبية وأخرى تضم العديد من المكاتب".

فيما قال المتحدث باسم هيئة الإغاثة الوطنية، مجتبى خالدي: "حتى الآن، قتل خمسة أشخاص على الأقل، وأصيب 21 آخرون" في الانهيار.

من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الإيرانية في الأهواز بأن 80 شخصا على الأقل علقوا جراء انهيار المبنى، وأن العمل جارٍ لإنقاذهم.

وأضافت أن رجال الإنقاذ يستخدمون الكلاب البوليسية للمساعدة في عمليات البحث.

ونقلت الوكالة عن مجتبى خالدي، المتحدث باسم جهاز الإنقاذ الوطني، قوله إن حصيلة أولية أكدت أن "خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 21 آخرون".

وحوصر ما لا يقل عن 80 شخصًا تحت الأنقاض، وتم نشر كلاب الإنقاذ للمساعدة في تحديد مكانهم، وفقًا لفرع إقليمي للهلال الأحمر، حسبما أفادت وسائل إعلان محلية. 

ويقع المبنى في أكثر شوارع عبادان ازدحامًا، حيث تسود المباني "التجارية والطبية والمكتبية"، وفقًا للتليفزيون الحكومي، وما زال التحقيق جارياً في سبب الانهيار.