رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كولومبيا.. اليسارى غوستافو بيترو يفوز فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية

غوستافو بيترو
غوستافو بيترو

فاز اليساري غوستافو بيترو بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في كولومبيا بفارق كبير.

وسيواجه المرشح المستقل رودولفو هيرنانديث في الجولة الثانية في 19 يونيو وفقا للنتائج الرسمية الأولية التي نشرت مساء اليوم.

وحصل بيترو على 40.33% من الأصوات متقدما على هيرنانديث (28.14%) بحسب النتائج التي نشرها السجل الوطني، الهيئة المكلفة تنظيم عملية الاقتراع، بعد فرز أكثر من 97 % من الأصوات.

وحل المرشح المحافظ فيديريكو غوتيريث الذي يمثل اليمين الكولومبي التقليدي ثالثا بنسبة 23.90%.

 وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن كولومبيا أصبحت أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة من خارج حلف "الناتو".

وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الإخبارية الروسية، نقل البيت الأبيض بيان الرئيس الأمريكي: "من خلال الصلاحيات المخولة لي بموجب دستور وقوانين الولايات المتحدة كرئيس. أعلن كولومبيا حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج الناتو".

ويشمل هذا التصنيف ما يقارب 20 دولة. و كانت قطر آخر دولة صُنفت حليفا رئيسيا للولايات المتحدة خارج الناتو في مارس 2022.

ويتم منح هذه الصفة لحلفاء الولايات المتحدة المقربين الذين يشاركونها مصالح استراتيجية.

وعلى صعيد آخر، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، في طوكيو، من أن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان عسكريًا إذا قامت بكين بغزو الجزيرة ذات الحكم الذاتي، مؤكدًا أن الصين "تلعب بالنار".

وفي رده على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل عسكريًا إن حاولت الصين السيطرة على الجزيرة بالقوة، أعلن بايدن "هذا هو التعهد الذي قطعناه على أنفسنا"، مضيفًا: "كنا موافقين على سياسة صين واحدة ولكن فكرة أن تؤخذ (تايوان) بالقوة هي بكل بساطة غير ملائمة".

وقال بايدن إن الصينيين "يلعبون بالنار بالفعل حاليًا عبر التحليق بالقرب (من تايوان) وكل المناورات التي يقومون بها".

أدلى الرئيس الأمريكي بهذه التصريحات، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عقب اجتماع مطول في طوكيو.

وأعلن كيشيدا، من جانبه، أن اليابان والولايات المتحدة "ستراقبان أنشطة البحرية الصينية مؤخرًا، فضلًا عن التحركات المرتبطة بالتدريبات المشتركة بين الصين وروسيا".

وقال كيشيدا "نعارض بشدة محاولات تغيير الوضع القائم بالقوة في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي".

وأضاف: "كما اتفقنا على التعامل مع مختلف القضايا المتعلقة بالصين معًا، بما في ذلك حقوق الإنسان".