رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

50 عضوًا بجامعة هارفارد يوقعون رسالة تضامنية مع الفلسطينيين

الشعب الفلسطينى
الشعب الفلسطينى

وقَّع 50 عضوًا من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة "هارفارد" الأمريكية، رسالة مفتوحة تضامنوا فيها مع الشعب الفلسطيني، في نضاله من أجل الحرية وتقرير المصير.

وأعرب الموقعون على الرسالة عن رفضهم للعنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وقالت الرسالة: "لقد دمر عنف الدولة الإسرائيلية حياة الفلسطينيين من خلال مزيج من الحروب وسرقة الأراضي والتهجير العنيف، بينما غذى الدعم المالي والعسكري والسياسي الثابت للولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل الهيمنة والقمع بحق الشعب الفلسطيني".

وتناول أعضاء الهيئة التدريسية خلال الرسالة قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل الذي أقر عام 2018، وينص على أن ممارسة حق تقرير المصير في دولة إسرائيل حصرية للشعب اليهودي، في دليل واضح على العنصرية.

ولفت الموقعون على الرسالة إلى تقارير "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم التي توثق انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.

كما استشهدوا في رسالتهم بتقرير منظمة العفو الدولية الذي اعتبر نظام الفصل والتمييز المؤسسي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، كجماعة عرقية، في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرتها يرقى إلى مستوى نظام الفصل العنصري.

وتابع الموقعون على الرسالة "في الأونة الأخيرة اعترف المدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير أن بلاده بـها نظام الفصل العنصري، وحث المجتمع الدولي على الاعتراف بهذا الواقع، ومحاسبة إسرائيل".

وطالب أعضاء هيئة التدريس بالاعتراف بالظروف الفعلية لحياة الفلسطينيين في إسرائيل، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وبمخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، من خلال التوسع المستمر للمستوطنات، ووضع المؤسسات التعليمية على أراضي المستوطنات كوسيلة لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي، والاعتقال الروتيني، وقتل المتظاهرين الفلسطينيين، والإخلاء القسري للفلسطينيين، وتدمير منازلهم، وقتل الصحفيين الفلسطينيين.

وأوضح الموقعون على الرسالة أن كل إجراء للدفاع عن النفس من قبل شعب بدون دولة أو جيش ضد قوة نووية تدعمها الولايات المتحدة يخضع للرقابة الفورية.

كما تحدث الموقعون عن العلاقة بين المشروع القومي اليهودي والقهر الذي يتعرض له الفلسطينيون، وأعلنوا رفضها إلقاء اللوم على نضال الشعب الفلسطيني، واعتبروا ذلك محاولة لصرف الانتباه عن العنصرية والعنف الممارس بحقهم.