رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 أغسطس.. «الارثوذكسية» تتأهب للاستعداد لصوم العذراء مريم

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الأحد 7 أغسطس المقبل،؛ لبدء صوم السيدة العذراء مريم، التي تحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين على حد سواء.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم 22 من نفس الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل إسم العذراء بالمحافظات المصرية.

ويُعد صوم السيدة العذراء مريم، من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صومها؛ تقديرًا لمكانتها حيث يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم، مكتفين بتناول المأكولات بالزيت فقط، مع السماح بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وعلى الرُغم من ذلك إلا أن هناك من يمتنع خلاله عن أكل الأسماك.

وهو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم،ـ فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد رحلت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 من الشهر نفسه، حتىيرون نفس الرؤية، وهو ما حدث فعليًا، فأصبح عيد العذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.

وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار الأقباط، كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم، والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.

ويقع دير العذراء بالجبل الغربي لمدينة أسيوط، وعلى ارتفاع مائة متر من سطح الأرض الزراعية، ويبعد عن المدينة عشرة كيلومترات تقطعها السيارة في ربع ساعة، وللذهاب إلى الدير يعبر الزائر بالمدينة غربًا حتى يرى نفسه، في مواجهة جبل أسيوط الواقف منتصبًا، وعنده يتجه جنوبًا ثلاثة كيلومترات أخرى إلى قرية درنكة، ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلو متر، وفي نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير.

كما يمكن للزائر أن يصل إلى الدير عن الطريق الدائري، الذي يبدأ عند الكيلو ثلاثة قبل الدخول إلى مدينة أسيوط من الجهة الشمالية، وعند الكيلو 4 أربعة من الجهة الجنوبية.