رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاقة ضغط الدم المرتفع بخطر الإجهاض والولادة المبكرة

ارتفاع ضغط الدم أثناء
ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض التي تؤثر على قطاع كبير من سكان هذا الكوكب، فهو أحد المشاكل المزمنة التي تصاحب الكثيرين، خاصة كبار السن.

ويعد ارتفاع ضغط الدم من المشكلات التي تؤثر على الحوامل، فوفقًا لما ذكره الأطباء بموقع " Nhlbi" الطبي، يحدث ارتفاع ضغط الدم في 1 من كل 12 إلى 17 حالة حمل، لذا فمن المهم مراقبة ضغط الدم قبل الحمل وأثناءه وبعده. 

ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى الإضرار بكليتي الأم والأعضاء الأخرى، ويمكن أن يتسبب في الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.

التخطيط للحمل مع مرض ضغط الدم المرتفع:

إذا كنت تفكر في إنجاب طفل وتعاني من ارتفاع ضغط الدم، فتحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حتى تتمكن من اتخاذ خطوات لخفض ضغط الدم المرتفع أو السيطرة عليه قبل الحمل وأثناءه.

كما لا ينصح ببعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، فإذا كنت تتناول أدوية لخفض ضغط الدم المرتفع أو السيطرة عليه، فتحدث مع الطبيب المعالج للتحكم بأمان في ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

أنواع اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وبعده:

إذا كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، ستحتاجين إلى إدارته أثناء الحمل وبعده، حيث أن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل هو ضغط دم أكبر من 140/90 أو يساوي 140/90 ويحدث أثناء الحمل ويتم تشخيصه عادةً بعد 20 أسبوعًا من الحمل أو بالقرب من الولادة.

وقد تستمر اضطرابات ارتفاع ضغط الدم بعد ولادة الطفل، بالإضافة إلى معاناة بعض النساء من مشاكل ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك تسمم الحمل، حيث يمكن أن يحدث ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم أثناء الحمل أو بعد ولادة الطفل. 

كيفية إدارة ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟

كجزء من الرعاية المنتظمة لما قبل الولادة، يقيس مقدم الرعاية الصحية ضغط دمك في كل زيارة، فإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فستتم مراقبتك أنت وطفلك عن كثب حتى تتمكن من تلقي رعاية خاصة لتقليل فرصة حدوث مضاعفات.