رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باشاغا: نستطيع دخول طرابلس بالقوة لكن هذا لن يحدث

فتحي باشاغا
فتحي باشاغا

أكد فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من قبل البرلمان، الثلاثاء، أن حكومة الوحدة المؤقتة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة عملت على تعطيل الانتخابات في البلاد بكل الطرق.

 

جاء ذلك خلال كلمة فتحي باشاغا، مساء اليوم، تعليقا على دخوله طرابلس فجر اليوم، رفقة وزرائه وخروجه منها لمنع وقوع اشتباكات مسلحة مع حكومة الدبيبة.

 

وأضاف: "لم نلجأ إلى القوة ولا التخويف ولم نفسد الحياة السياسية، ونستطيع دخول العاصمة طرابلس بالقوة لكن هذا لن يحدث".

 

وأكد باشاغا، أن الحكومة المنتهية ولايتها تستغل المال العام لتحقيق مصالحها، مشيرا إلى أن جميع القطاعات في البلاد انهارت ما أدى إلى إفقار الليبيين.

 

وشدد على أنه يؤمن بالعملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، قائلا: "من حقي أن أذهب إلى أي مدينة في البلاد وحريص على أن تظل طرابلس عاصمة لليبيا، ونستطيع دخول طرابلس بالقوة ولكن هذا لن يحدث".

 

وتابع باشاغا، أن الليبيين يريدون حكومة لكل الليبيين وليس حكومة عائلية، مؤكدا أن حكومة الدبيبة تستغل المال العام لتحقيق مصالحها.

 

وأوضح فتحي باشاغا، أنهم دخلوا طرابلس اليوم عبر البر في سيارات مدنية دون أي قطعة سلاح، واستقبلهم أهالي منطقة سوق الجمعة، لكنهم خرجوا من مدينة طرابلس تجنبًا للدماء رغم أنه كان قادرا على البقاء.

 

وأضاف: "صبرنا حفاظاً على الدماء وسنستمر حتى الوصول لهدفنا وسنواصل الطرق الدبلوماسية لاستلام السلطة في طرابلس"، متابعا: أن الدبيبة فقدوا السيطرة في طرابلس بينما 3 ميليشيات تسيطر على العاصمة هي من روعت المدنيين.

 

 وأكد باشاغا، أن حكومة الدبيبة عملت على إخراج شخص مطلوب للقضاء الدولي لإفساد الانتخابات، مشددا على أن استمرار حكومة الدبيبة يعني أنها ستعيد المشانق إلى ميدان الشهداء في طرابلس كما فعل الاحتلال من قبل.

 

وقال رئيس الحكومة المكلفة من قبل البرلمان، إن حكومته ستمارس مهامها من سرت مدينة كل الليبيين، مشيرا إلى أنه استخدم شعار الدولة وليس المال والسلاح والإرهاب، بينما واجهتهم حكومة الدبيبة بخطاب الكراهية واستخدام الأجهزة الأمنية لترهيب الناس.