رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأفريقى يطلق الحوار العالمى حول خفض الطلب على المخدرات

الاتحاد الأفريقى
الاتحاد الأفريقى

أطلق الاتحاد الأفريقي الحوار العالمي بشأن خفض الطلب على المخدرات بين أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في مسعى للتأكيد على الالتزام بالجهود الجماعية الرامية إلى مكافحة الطلب على المخدرات.

وأكدت مديرة التنمية الاجتماعية والثقافة والرياضة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، سيسي مارياما محمد، على هامش مؤتمر الجمعية العالمية لأخصائي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية، في أبوظبي، والذي عقد تحت شعار "توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحدي الإدمان"، على الحاجة إلى التعاون في تبادل الأفكار للوقاية من أضرار المخدرات.

وقالت في بيان الاتحاد الأفريقي: "إننا ندرك التحديات المشتركة غير المسبوقة والمتصاعدة فيما يعد هذا الحوار العالمي فرصة لتعزيز التعاون والشراكة من أجل مستقبل مشترك نحو التضامن والسلام والتنمية المستدامة والازدهار لمواطنينا والأجيال القادمة، والجمع بين شعوبنا ومناطقنا ومنظماتنا".

وأضافت أن "الحوار العالمي هو مساحة لنا لاستكشاف الأفكار وكيف يمكن لأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أن تجد فرص عمل متبادلة تعود بالفائدة على شعوبنا اليوم وفي المستقبل، والتوصل لنهج مشترك متعدد الأطراف لا يمكن أن ينجح إلا إذا اجتمعنا ونسقنا جهودنا".

وشددت على الدور الأساسي لمفوضية الاتحاد الأفريقي لتنسيق ورصد وتقييم تنفيذ خطة عمل الاتحاد الأفريقي لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة (2019-2023)، والتي تتمثل في تحسين الصحة والأمن والمجتمع، والرفاهية الاقتصادية لشعوب أفريقيا من خلال التصدي للاتجار بالمخدرات وإشكالية تعاطي المخدرات بجميع أشكالها.

وعلي صعيد آخر، أصدرت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها -الذراع الصحية للاتحاد الإفريقي- دراسة مقارنة حول فعالية الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

ورجّحت نتائج الدراسة، التي أُجرِيَت بأثر رجعي لبيانات 27 دولة في إفريقيا، أن طرح اللقاحات فعال من حيث التكلفة، مقارنة بسيناريو عدم التطعيم، ما يؤدي إلى تجنب العديد من إصابة الحالات والتكدس في المراكز الصحية للحصول على الرعاية الطبية.

وتوصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها، أن برامج التطعيم المبكرة وسرعة نشر التطعيمات ضد فيروس "كورونا" تحقق فوائد صحية أكبر وأكثر فعالية من حيث التكلفة، ففي البلدان التي شهدت تأخرًا في إطلاق التطعيم أو لا تزال نسبة كبيرة من السكان غير محصنة، من المرجح أن يؤدي الإسراع في طرح اللقاح، لا سيما في إعطاء الأولوية للفئات السكانية الضعيفة، إلى تحسين فعالية التكلفة.