رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر صورة أسامة الأزهري بـ «الآيس كريم».. تلبية لدعوة أبناء زنجبار

د. أسامة الأزهري
د. أسامة الأزهري

نشر المنشد الديني مصطفى عاطف، منشور قبل قليل، صورة جديدة تجمعه بالدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، يصاحبها تعليق يوجه فيه الشكر لأبناء زنجبار التابعة لدولة تنزانيا، قائلا :"جزيلاً لأصدقائنا الأعزاء من أبناء زنجبار اللي دعونا وعزمونا على كوب لذيذ من الأيس كريم وفرحنا جداً بتلبية الدعوة ورحنا معاهم".  

وفي منشور سابق للمنشد الديني، نشر صورة تجمعه بالدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و الصورة  يصاحبها تعليق "هم القوم لا يشقى بهم جليسهم، من أهم ما تعلمت من شيخي البساطة والرحمة".

ويظهر في الصورة  البساطة للدكتور أسامة الأزهري والمنشد مصطفى عاطف، خلال تناول مثلجات “ أيس كريم”، وتفاعل العديد من رواد الفيسبوك مع المنشور مؤكدين على بساطة الدكتور أسامة الأزهري في التعامل.

وجاء من ضمن التعليقات :"نحبكم ونحترمكم في الله حضرتك وشيخنا الكريم من اجمل علاقات الصداقة والاحترام والتلمذه ربي يبارك فيكم وشغلكم مع بعض دائما فوق الممتاز ربنا يحميكم من كل شر ".

وأيضا :"والله نفسنا نقابل فضيلة الدكتور ونسلم علية طلب إذا أمكن أن تلبية لنا وجزاك الله خيرا".

كما جاء “بسم الله ماشاء الله ربنا يبارك فيكم ما اجمل البساطة فعلا لازم تزداد المحبه ”، كما ظهر عدد من التعليقات اللطيفة التي تساءلت عن نوع “ أيس كريم”.

كان الدكتور أسامة الأزهري، كتب في منشور له أمس عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "الرحلة إلى السادة الأبرار، في أرض زنجبار:
وصلت بفضل الله تعالى إلى زنجبار (تنزانيا)، في نفس وقت وصول الحبيب علي بن عبد القادر الحبشي، وكان في الاستقبال مفتي زنجبار الفقيه الجليل الشيخ صالح عمر كعبي، وفضيلة الشيخ سمير ذو الفقار، وكوكبة من العلماء والأفاضل، من أعيان ساداتنا السادة آل باعلوي، وعلماء تلك الديار الكريمة، وفي رفقتي العزيز: مصطفى عاطف، تحياتي لكم من هذه الأرض الطيبة، حفظ الله مصر وجيشها، وتنزانيا، وأوطاننا كلها.

وارفقت لكم مع الصور صورة غلاف كتاب: (جهينة الأخبار، في تاريخ زنجبار)، وأنا قد اقتنيته قبل نحو أربع عشرة سنة، لمن أراد أن يطالع تاريخ العلماء والصالحين في هذه البقعة الكريمة".