وزير الخارجية المغربى: آثار الإرهاب انعكست بشكل كبير على اقتصاد دول إفريقيا
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، إن أي حل دائم لوقف انتشار تنظيم داعش الإرهابي في إفريقيا سيعتمد على السلطات الوطنية والجهود الإقليمية في القارة.
وأكد وزير الخارجية المغربي، في كلمته خلال المؤتمر الدولي لمحاربة داعش والذي تستضيفه الرباط على أهمية تنسيق الجهود في معالجة التهديد العالمي للتنظيم، على التزام بلاده بمراعاة تطور التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في أجزاء أخرى من العالم خاصة إفريقيا.
وأشار بوريطة، إلى أن آثار الإرهاب باتت تنعكس بشكل كبير على الاقتصاد في دول إفريقيا، مضيفًا أنه "لاحظنا تطورًا في التكتيكات الإرهابية من خلال استخدام تكنولوجيات جديدة في عمليات التمويل".
وأوضح وزير الخارجية المغربي، أن المؤتمر الدولي لمحاربة تنظيم داعش ركز بشكل كبير على الوضع الأمني في إفريقيا، مطالبًا بضرورة تكاتف الدول العربية من أجل القضاء على تهديد تنظيم داعش في إفريقيا.
وفي وقت سابق، افتتح سامح شكري وزير الخارجية ونظيره المغربي ناصر بوريطة، الإثنين، مقر السفارة المصرية الجديد في الرباط، بحضور عدد من أعضاء الجالية المصرية.
وبحسب بيان، أكد الوزير سامح شكري اهتمام مصر بتعزيز أوجه العلاقات مع المغرب الشقيق، ويُوجِّه بالاستمرار في توفير كل أوجه الرعاية اللازمة للمصريين المقيمين في المغرب.
وقال السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إنه من المقرر أن يُجري الوزير شكري خلال الزيارة سلسلةً من اللقاءات مع كل من نظيره المغربي الوزير ناصر بوريطة ومجموعة من المسئولين المغربيين رفيعي المستوى، تتطرق إلى سُبل مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين القاهرة والرباط في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، على نحو يُلبي مصالح البلدين وتطلعات شعبيهما الشقيقين نحو مزيد من الازدهار والنماء.
وأضاف حافظ أن الوزير شكري سيبحث مع المسئولين في المغرب مُجمل التطورات على الساحة الدولية، والتشاور حيال القضايا الإقليمية والعربية، في إطار تنسيق الجهود وتبادل الرؤى لحماية مقدرات الأمن القومي العربي، فضلًا عن الدفع قُدمًا بتغليب الحلول السياسية لقضايا المنطقة، وترسيخ ركائز الأمن والاستقرار فيها.
