رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع: أكثر من 75% من الفنلنديين يؤيدون الانضمام لـ«الناتو»

الناتو
الناتو

أظهر استطلاع للرأي أجري في فنلندا أن أكثر من 75% من المواطنين يؤيدون انضمام بلادهم إلى "الناتو"، في تحول في الرأي العام على خلفية الأزمة في أوكرانيا.

وكانت نسب التأييد لانضمام فنلندا إلى الحلف في السابق تبلغ ما بين 20 إلى 30%، لكنها ازدادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة في فنلندا والسويد.

وأشارت شركة "تالوستوتكيموس"، والتي أجرت الاستطلاع بتفويض من هيئة "واي إل إي" للبث، أن "حوالي 75% من الفنلنديين يفضلون بأن ينضم بلدهم إلى الحلف، مقارنة بـ60% في مارس الماضي"، حسب نتائج الاستطلاع.

وكشف استطلاع منفصل الأسبوع الماضي، عن أن "معظم النواب يؤيدون الانضمام إلى الحلف، حيث أيد الفكرة 121 من النواب البالغ مجموعهم 200، وعارضها 10 فقط".

ورغم إشارة الحلف إلى وجود دعم واسع لانضمام البلدين، إلا أنه سيتعين على برلمانات جميع الدول الـ30 الأعضاء المصادقة على عضويتهما.

وتتمتع الدول التي تحظى بعضوية كاملة في الحلف بحق الحماية رسميا الذي يمليه الدفاع المشترك بموجب البند الخامس من ميثاق الناتو، والذي ينص على أن "أي اعتداء على أحد أعضائه يمثل اعتداء على جميع الأعضاء".

ومن المقرر أن يعلن الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو موقفه الشخصي من الانضمام للحلف الخميس المقبل.

وعلى صعيد آخر، أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، عن دعم الناتو أوكرانيا ضد روسيا.

وأوضح ستولتبرج أن الحلف يعتزم إرسال إشارة "واضحة جدًا" لموسكو بأن الهجوم على إحدى دول الحلف "سيكون هجومًا على جميع الدول الأعضاء الثلاثين".

وأضاف ستولتبرج: يجب أن نفعل كل شيء حتى لا يمتد ما يحدث في أوكرانيا إلى دول أخرى، لهذا السبب لا نرسل أي قوات من الناتو إلى البلاد، ندعم البلاد بشكل جماعي، لكننا لسنا طرفًا في الصراع، وفي الوقت نفسه نزيد عدد القوات والمعدات في شرق الناتو لحماية أعضائنا.. ألمانيا تلعب دورًا رائدًا في هذا. بحسب ما ذكرت وكالة "نوفوستي". 

وفي وقت سابق، ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو تطورات الأوضاع في الأزمة الأوكرانية الروسية.