رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة حديثة توضح علاقة السمنة بمرض سرطان الرحم

السمنة
السمنة

حلل باحثو جامعة جلاسكو بيانات 385 ألف شخص بالغ لاكتشاف الصلة بين السمنة والسرطان، ووجدوا أن حمل إطار احتياطي حول الحجاب الحاجز زاد من المخاطر الإجمالية بنسبة خمسة في المائة لكلا الجنسين، لكن فرص إصابة النساء بسرطان الرحم إذا كانت لديهن دهون حول الخصر زادت بنسبة 109 في المائة.

ووفقًا لموقع «timesofindia» يُعرف أيضًا باسم سرطان بطانة الرحم أو سرطان الرحم، ويؤثر على ما يقرب من 10000 امرأة سنويًا ويسبب ما يقرب من 2500 حالة وفاة.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور سيليس موراليس: "نحن نعلم أن هذا النوع المحدد من الدهون التي تميل إلى الالتفاف حول بطنك سيء بشكل خاص، إنها الدهون التي تتراكم حول أعضائك الداخلية، هذا يعني أن لها تأثيرًا أكثر إجهادًا عليهم،هذه الدهون تولد علامات التهابية وهذا الالتهاب يساهم في التسبب في الإصابة بالسرطان على المدى الطويل، حيث نظرت الدراسة في المشاركين "مؤشر السمنة الحشوية"، وهو مقياس يستخدم لتقييم مستويات الدهون في البطن.

وجد الفريق أن أولئك الذين لديهم الكثير من الدهون في البطن زادوا من خطر الإصابة بسرطان المرارة بنسبة 83 %، وسرطان الكلى بنسبة 39%، وسرطان الكبد بنسبة 25 % وسرطان الأمعاء بنسبة 14 %، وسرطان الثدي بنسبة 11 في المائة.

قال البروفيسور توم ساندرز ، من كينجز كوليدج لندن: "من المعروف منذ فترة طويلة أن خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم يزداد مع السمنة وأن هرمون الاستروجين يزيد من هذا الخطر، دهون الجسم يمكن أن تزيد من تعرض الأنسجة للإستروجين.

يأتي ذلك بعد تحذير من أن بريطانيا في طريقها لتصبح أكثر دول أوروبا بدانة بحلول عام 2033 مدفوعة بأسلوب حياة ديليفرو، كما يحذر تقرير دامغ من أن مستويات الشحم سترتفع بمقدار الثلث خلال عقد - مع ما يقرب من أربعة من كل عشرة بالغين يعانون من السمنة المفرطة.

كما تحمل المملكة المتحدة حاليًا لقب أكبر دولة في أوروبا الغربية، مع 27.8 في المائة من البريطانيين الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل خطير، فقط مالطا وتركيا أثقل وزنًا على الميزان، وفقًا للملف المكون من 220 صفحة.

لكن بريطانيا ستتفوق عليهم جميعًا قريبًا في الاتجاهات الحالية لتحتل المرتبة الأولى في الرسوم البيانية الأوروبية، حيث يتوقع الخبراء ارتفاع مستويات السمنة إلى 37 في المائة بحلول بداية العقد المقبل.